قامت مؤسسة ماعت بإعداد تقرير يكشف عن العلاقة القوية بين دولتي تركيا وقطر بالإرهابي الذي تم القبض عليه محمد محمد السيد ويعتبر هذا الإرهابي بالنسبة للإرهابي الكبير هشام عشماوي ذراعه الأيمن الذي لا يمكنه الاستغناء عنه وقد قام جيش ليبيا باعتقال الإرهابي هشام عشماوي والقيام بتسليمه لمصر حيث تم إعدامه بالشنق نظرا لما ارتكبه من الكثير من الجرائم الفادحة
كما ذكر التقرير الذي أعدته مؤسسة ماعت أن الإرهابي محمد محمد السيد الذي تم إلقاء القبض عليه كان يقاتل من ضمن قوات الوفاق الموجودة في ليبيا التي تعتبر أخطر وأهم عنصر إرهابي موجود بليبيا والذي تم تدعيمه من قبل دولتي تركيا وقطر وقد أشار هذا التقرير أيضا أن وقوع الإرهابي هشام عشماوي ومن بعده الإرهابي محمد محمد السيد تعد من أشد الضربات بالنسبة لقطر وتركيا إذ أنها تعتبران من الدواعم الأساسية لهذه العناصر الإرهابية المتمركزة في هذه المنطقة
وأوضح تقرير مؤسسة بات أيضا أن الإرهابي محمد محمد السيد كان معروف باسمين مختلفين أحد هذه الأسماء أبو خالد منير واللقب الثاني له هو محمد السنبختي وهناك الكثير من المعلومات التي تم الإعلان عنها من قبل الجيش الليبي الوطني والتي تم ورودها عن هذا الإرهابي ومن أكثر هذه المعلومات تداولا أن الإرهابي محمد محمد السيد يعتبر من أكثر الإرهابيين خطورة هذا بجانب العلاقة القوية التي كانت تربطه بالإرهابي هشام عشماوي وقد قام الإرهابي محمد محمد السيد بالمشاركة في الكثير من
عمليات تفجير الكنائس الموجودة بمصر كما أنه يوجد لديه أخوين متهمان بالإرهاب في مصر وتم سجنهم وتم ترقبه من قبل الجيش الليبي في شهر سبتمر للعام الماضي بمنطقة تسمي غوط الشعال في مدينة طرابلس وبعدها قامت هيئة الاستخبارات بإلقاء القبض عليه أثناء تواجده بطرابلس وقد رحل بعدها إلي مدينة بنغازي التي تمت السيطرة عليها من قبل الجيش الليبي
التعليقات