من المنتظر أن يكشف الموسم الكروي الكويتي الجديد الكثير من الأسرار والتفاصيل عندما يبدأ في 25 أغسطس ، وسط تطلعات كبيرة.
لكن هناك مجموعة من اللاعبين لديهم طموحات وتطلعات خاصة ، بالإضافة إلى القدرات الخاصة لهؤلاء اللاعبين التي لم تنفجر بعد.
ويعد الثنائي سلمان البوص وفواز المبلش من أبرز المواهب الكويتية التي تألقت في مرتبتي الساحل وخيطان على التوالي ، لموسم طويل في مرحلتي الناشئين والفريق الأول.
إلا أن طموحهم امتد إلى ما وراء حدود الساحل وخيطان ، الأمر الذي كلفهم الابتعاد عن المنافسات المحلية الموسم الماضي بسبب مشاكل إدارية تتعلق بآلية الحصول على البطاقة الدولية ، والتحرر من ارتباطهم بالساحل وخيطان.
بعد توقيع سلمان البوص مع القادسية ، لإعادة إرساء العهد الذي قطعه الموسم الماضي ، يتطلع الشاب البالغ من العمر 22 عامًا إلى إثبات أنه يستحق كل الضجة التي صاحبت انتقاله إلى القلعة الصفراء ، خاصةً أنه كان من أهم اللاعبين في الفريق الأولمبي.
ويتطلع اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا ، والذي وقع عقدًا مع العميد الكويتي ، إلى فريق الكويت ليثبت جدارته مع اللواء الأبيض ، خاصة وأن المنافسة لن تكون سهلة ، مع لاعبين من ذوي الخبرة مثل طه آل- الخنيسي وأندريا وإبراهيم كامل.
استمرارا لنادي الكويت الذي يضم العديد من اللاعبين الواعدين ، يأمل يوسف الرشيدي ، الذي انتقل الموسم الماضي إلى الأبيض من الجهراء ، في مزيد من التألق.
وبرز الرشيدي في كأس آسيا تحت 23 سنة ، وسجل الأهداف بشكل مميز ، لكنه لم يحصل على فرصة كاملة مع المدرب السابق نبيل معلول ، بحضور الكونغولي مبوكاني والخنيسي ويوسف ناصر وكامل.
يعتمد العربي كثيرًا على الوافد الجديد عبد العزيز البشر ، خاصة وأن اللاعب يتمتع بمهارات مميزة تعزز قدرته على صنع الأهداف ، كما أن لديه طموحًا كبيرًا لإثبات جدارته مع القلعة الخضراء.
على خطى البشر ، يتطلع عبد العزيز علي مراوي ، أحد أبرز الهدافين في المراحل السنية بقميص القادسية ، والذي رحل عن النادي الموسم الماضي ، إلى الدوري العماني بحثًا عن فرصة والحصول على بطاقته الدولية.
يتطلع عبد العزيز علي مروي إلى التوهج من بوابة الجهراء ، وإثبات كفاءته التهديفية ، بعد تعرضه للإهمال من الأجهزة الفنية المتتالية للأصفر.
مع القادسية ، يأمل الوافد الجديد للفريق ، أحمد شبيب ، أن يثبت جدارته ، ويعوض ما فاته في التضامن ، ثم اليرموك الموسم الماضي.
يوسف الحقان وزميله خالد صباح ، وفي الكويت عبد العزيز بن ناجي ، يتطلعون لفرض أسمائهم ، ولدى صباح والحقان وبن ناجي ما يؤهلهم ليكونوا خط دفاع مستقل في المنتخب الكويتي ، إذا تطوروا.
يعتبر ثنائي الجهراء والساحل منجم للمواهب ، لذا فإن عيون الأندية في اتجاهها ، وكذلك تضامن الأندية التي أنجبت عددا من المواهب التي تألقت في الملاعب الكويتية مع قمصان أندية الكويت والقادسية والسالمية وأندية الدوري الممتاز الأخرى.
مرتبط
alshahedkw.com …. المصدر
التعليقات