التقى عبد السند اليمامة رئيس حزب الوفد ، مساء اليوم الأحد ، بعدد من قيادات وأعضاء مجلس الأمة ، للوقوف على بعض آليات وخطوات العمل خلال المرحلة المقبلة.
ووجه اليمامة كلمته للوفود قائلا: الوفديون الأحرار شكرا لكم هنا بيتكم هنا أجريت الانتخابات في الماضي القريب بشفافية ونزاهة وكان يوم الانتخابات يوم زفاف ديمقراطي وكانت النتيجة تعبيرا عن الإرادة الحقيقية للوافدين.
وأكد عبد السند اليمامة أن المقاربة الأساسية القائمة هي حرية الرأي والتعبير ، سواء لمن منحه صوته الانتخابي أم لا. بعد إعلان النتيجة يتساوى جميع الوفدين دون عتاب ، حتى تبقى الصداقة التي لا يفسدها الخلاف ، وهي من الحريات الأساسية التي نعمل من أجلها.
وأوضح رئيس الوفد أنه بحسب قائمة الحزب في حال انتهاء الصلاحية أو الانقطاع تنتهي مدة رئاسة الحزب ، وبإعلان النتيجة بعد العملية الانتخابية تبدأ فترة جديدة لرئيس الوفد الجديد. مشيرة إلى أن الجميع داخل الحزب يتحملون المسئولية الكاملة عن الفترة القادمة داخل حزب الوفد وكذلك الفترة السابقة حيث كان الجميع مسئولين عن السابقة بدرجات متفاوتة.
وأضاف اليمامة أن من أولوياته عودة حزب الوفد ، وعودة جريدته ، وعودة العلاقة بين الوفد ونوابه ، قائلاً: النائب الذي نجح وجلس على مقعد مجلس الشيوخ أو مجلس النواب. النواب باسم الوفد نائب في حزب سياسي يحمل راية الوفد ، ومهما كان هناك التزام حزبي على جميع النواب أياً كانوا. قرار تعيينه ما دام نائب وفدي تحت ستار الوفد. لولا الوفد ، لما كان الممثل ليأتي كنائب.
وأشار إلى أنه بالنسبة لفكرة الرئاسة الفخرية فهي غير واردة في القائمة الحزبية ، مضيفا: لا نفضل أحدا ونحن في نطاق الحق والالتزام والمسئولية ، وأنا لم أحضر. هنا بتوجيه من أي شخص ، ولكن في إطار القائمة والنظام السياسي ، الذي يجب أن نحترم تقييماته إذا تم اختياره من قبل الشعب ونحن جزء من هذا الشعب ، ولا يمكننا العيش إلا بهذا الاحترام والتقدير ، شريطة أن يبقى الاستقلال والحكم الصالح.
وتابع: “إنني أكن كل الاحترام والتقدير والامتنان للمستشار بهاء الدين أبو شققة على الصعيد الشخصي ، لكننا نختلف سياسياً وأعبر عما أعتقد أنه صحيح. والوفد ليس فقط ضمير الأمة ، ولكن قلبه ايضاً ، وتلقيت مشاعر كثيرة ، ووجدت رغبة كبيرة في أن يتولى حزب الوفد موقعه وهو أن يكون حزب الأغلبية ، مؤكداً أن الوفد يحترم الحزب الحاكم ويشترك في المسؤولية لأنه موحد بالإجماع.
وأشار إلى أنه خلال احتفال الوفد بثورة 30 يونيو اقترحه تعديل الدستور بإضافة اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أسماء قيادات مصر ، كما يرى في نظامه السياسي استقرار وأمن هذا النظام. هو الذي حارب الإرهاب ومعه حزب الوفد في إطار ديمقراطية طبيعية ، مشيرًا إلى أن الأحزاب كل الديانات لا تعرف الديمقراطية ، بل تتبنى نهج الاحتكار كفكرة تقوم عليها ، قائلة: هناك لا استبداد ولا إقصاء بل حرية ولا مدح لها إلا في إطار نظام الرأي والرأي الآخر.
وتحدث رئيس الوفد عن اليوم الذي أعلن فيه ترشحه لانتخابات رئاسة الوفد 2022 في 8 فبراير ، عندما أعلن أن ترشيحه يأتي تماشيا مع اقتراب عودة حزب الوفد ، الذي لا يزال يعتبره ملزما ، حيث هيئات الحزب يجب ان تمارس اختصاصاتها حسب القائمة ولا يجب ان يكون الرئيس مجرد صورة. أو احتكار للرؤية ، مؤكدا أنه ليس له رأي جامد ، قائلا: لو كانت هيئات الوفد تقوم بدورها دون ضغوط ، لبقي المستشار بهاء الدين أبو شققة اليوم مكانه ، لكن لا يمكننا أن نقول أن الوفد من اليوم للوفود.
وشدد اليمامة على أنه لا يمكن لأي طرف أن يسلب ثوب الوفد من الوافدين إلا بحكم قضائي في الأهلية ، ومن يدخل الوفد يبقى وفدا ولا ينزع عنه إلا بحكم قضائي.
وبشأن عودة من ترك حزب الوفد قال اليمامة إن الموضوع من أولوياته وهناك اعتبارات للاستقرار والأولويات ستكون لاستدعاء الوفد وإعداد برنامج قوي ليتبعه الجميع ضمن الوفد. .
وأشار رئيس الوفد إلى الاهتمام الإعلامي الكبير بالمشهد داخل بيت الأمة ، وهو ما يعكس حب الناس لمصر ، والذي يراه الجميع في حبهم للوفد والوفود ، لذلك يجب أن يكون الوفد حاضراً ومتواجداً. المستقبل مشيرا إلى كلام الدكتور منير فخري عبد النور الذي أكد له أن الوفود مسرورة بعودة وفد الحزب من جديد.
التعليقات