أكملت مدن جامعة القاهرة استعداداتها لاستقبال الطلاب الوافدين والوافدين لإيوائهم بالمدن الجامعية خلال الفصل الدراسي الثاني حسب جداول الإسكان في كل مدينة ، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة وتطهير وتعقيم الغرف والمطاعم لمنع انتشار كورونا. الإصابة بالفيروسات بالإضافة إلى تركيب شبكة إطفاء وإطفاء حديثة.
قال محمد الخشت ، رئيس جامعة القاهرة ، إنه يتم حاليًا تركيب شبكة إطفاء وإطفاء مطابقة للمواصفات العالمية لتوفير السلامة العامة للحفاظ على الطلاب والممتلكات ، حيث تستوعب مدن جامعة القاهرة الخمس قرابة 14 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات العربية. والدول الأجنبية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمدن الجامعية ، وتعمل على تطويرها بشكل مستمر ودائم لتكون مكانًا مناسبًا للإقامة والإعاشة ، وممارسة الأنشطة والهوايات الطلابية المختلفة لجميع الطلاب الوافدين والمغتربين. يمكنهم مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفز الإبداع.
جدير بالذكر أن قطاع المدن الجامعية بجامعة القاهرة شهد منذ أكثر من ثلاث سنوات عمليات تطوير ضخمة بهدف تحويله إلى مدن جامعية ذكية. وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات ومركز الكمبيوتر ومبنى المجلس العربي. وتضمنت المرحلة الثانية رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية ، وزيادة سرعة الإنترنت ، وتركيب شاشات وأجهزة استقبال وأطباق ستالايت في جميع الغرف ، بالإضافة إلى رفع كفاءة معظم المباني ورفع مستواها المعماري والخدمي ، ورفع مستوى الخدمة. كفاءة المطاعم. يجري العمل في المرحلة الثالثة من تطوير المدينة لاستكمال التطوير ورفع كفاءة باقي المدن التابعة وفق أحدث المواصفات الهندسية والخدمية ، وتركيب شبكة حماية مدنية وفق أعلى المواصفات القياسية. تحقيق الامان وتركيب مطبات سرعة صناعية مع اعادة تخطيط للطرق.
نتيجة للتطور الكبير الذي شهدته المدن الطلابية بجامعة القاهرة ، ظهرت المدن الطلابية بجامعة القاهرة بإطلالة حضارية نالت إعجاب الجميع خلال الاستقبال المشرف لأكثر من 3000 مصري عائد من الخارج أثناء إقامتهم في مدن القاهرة. الجامعة كفترة حجر احترازي خلال فترة جائحة كورونا الأول والتي كانت فترة صعبة وصعبة للغاية ، حيث لعبت مدن جامعة القاهرة دورًا بارزًا في استقبال مجموعات من المصريين العائدين من الخارج ودعم باقي الدولة. المؤسسات التي كان لها مردود كبير وحققت تجاوبا ايجابيا في وسائل الاعلام وتوجهات الرأي العام.
التعليقات