
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب ، اليوم الأربعاء ، لمناقشة مشروع قانون إنشاء مجلس الصحة المصري ، الموافقة على مشروع القانون من قبل 3 ممثلين عن تنسيق أحزاب الشباب والسياسيين ، وهم النائب عمرو درويش ، أمين سر مجلس النواب. لجنة الإدارة المحلية النائب مرثا محروس نائبة لجنة الاتصال والنائب أحمد فتحي نائب لجنة التضامن الاجتماعي فيما رفضت النائبة أميرة صابر مشروع القانون.
اعلنت النائبة أميرة صابر ، النائبة عن تنسيق احزاب الشباب والسياسيين ، رفضها لمشروع القانون لتجاهله (العلماء) رغم اهميته وتواجده في كافة القطاعات الطبية.
وقالت خلال حديثها: “غالبية العاملين في قطاعات التحليل الطبي لديهم علماء أكثر من الأطباء ، وفي الدول المتقدمة هناك مجلسان: مجلس طبي متخصص في الأطباء ، ومجلس صحي متخصص في العاملين في قطاع الصحة.”
وطالبت النائبة بأن يكون العلماء في قلب النظام الطبي ، وأن يتم معالجة هذا التجاهل المؤسف والسلبية الكبيرة أثناء مناقشة التعديلات على مواد مشروع القانون ، مؤكدة أن سبب رفضها الشديد للقانون كان ” غياب السياسة التحفيزية والتشجيعية فيه ، وعدم كفاية الوقت لمناقشته كأحد أهم مشاريع القوانين “. وأن نصوصه تفتقر إلى الوضوح التشريعي.
وطالب النائب بضرورة النظر في موضوع “هجرة الأطباء” ، مؤكدا أن “استمرار تجاهلها بهذا الشكل يهدد نظام العمل داخل القطاع الطبي”.
وفي هذا السياق وافق النائب أحمد فتحي ممثلا عن تنسيق أحزاب الشباب والسياسيين مبدئيا على مشروع القانون ، مؤكدا أن “إنشاء مجلس الصحة المصري يساهم في تطوير مستوى التدريب الطبي والصحي للأطباء والفرق الطبية. والعاملين في مختلف التخصصات الطبية وخريجي الكليات الطبية والصحية ، بالإضافة إلى اختبارهم للتحقق من استيفائهم للمؤهلات الكافية لممارسة طبية وصحية آمنة ، لضمان تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ، وفق التوجيهات العامة للدولة. السياسة الصحية والطبية.
وأوضح فتحي أن “القانون يعمل على رفع كفاءة الطلاب والتدريب ما بعد الجامعي ، ويسهم في رفع المستوى العلمي والتطبيقي للأطباء والعاملين في مختلف التخصصات الصحية”.
من جانبها قالت النائبة مرتا محروس إن “إنشاء مجلس الصحة المصري يساهم في الحد من ظاهرة هجرة الأطباء إلى خارج مصر ويزيد من كفاءة تدريب الكوادر الطبية ويدعم احتياجات القطاع الصحي في مصر”.
وأشاد النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية وعضو تنسيق شباب الأحزاب والسياسيين بمشروع القانون ، واصفا إياه بـ “خطوة مهمة نحو تطوير النظام الصحي في مصر” ، منتقدا تأخر الحكومة في تقديمه. خلال الفترات الماضية قائلًا: “أن تأتي متأخراً خير من أن تأخر. يأتي”.
وأضاف: “من المهم أن يعمل مجلس الصحة على تطوير النظام الصحي ورفع كفاءة الأطباء وتزويد الكوادر الطبية بالخبرات ، وأن يعمل المجلس بكفاءة ويكون له دور فاعل بحيث لا يكون مثل المجالس الأخرى”. التي لا تلعب دورها “.
وشدد درويش على ضرورة أن تكون هناك حالة من الارتقاء بالمفهوم الصحي ، حتى لا نجد مستشفيات غير مجهزة أو كوادر طبية ، وأن يكون هناك نظام صحي متكامل يتوافق مع الجمهورية الجديدة ، لافتا إلى أن “الدستور يكفل للمواطن الحق في الصحة ، ومجلس الصحة المصري ترجمة ، وهذا الحق سيسهم في الارتقاء بالنظام الطبي في المستشفيات وتدريب الكوادر والعاملين ليتوافق مع الجمهورية الجديدة”.


التعليقات