ممارسة المرأة للرياضة من أكثر المواضيع إثارة للجدل من الناحية الدينية ، وهناك عدد من الآراء المختلفة والمتناقضة حولها. نشرت دار الافتاء المصرية تدوينة على صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، لتوضيح الأحكام الشرعية الصحيحة في ممارسة المرأة للرياضة ، وذلك ضمن حملة “اعرف الحق” التي أطلقتها على مواقعها المختلفة. المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة.
لا حرج في ممارسة المرأة
وأكدت دار الافتاء في نشرها أن ممارسة المرأة للرياضة من الأمور المباحة شرعاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رمي واركب ، والرمي أغلى مني من الركوب ، كل ما يلعب به الرجل باطل إلا أن يلقي الرجل قوسه ، أو يلاحق جواده ، أو يحتمل زوجته ، فإنهما من اليمين “(رواه أحمد وأبو داود) ، مبينًا أن ممارسة المرأة للرياضة شرعا. جائز ولا حرج فيه.
ولفتت الدار إلى أن هناك قضية تحرم القانون ممارسة المرأة لها ، وهي أن تكون سببا في الابتعاد عن العبادة ، وإلهاء المرء عن طاعة الله تعالى.
يجوز للمرأة ممارسة الرياضة
وفي سياق متصل ، قال الشيخ ياسر السالمي ، الداعية والباحث في التراث الإسلامي ، في تصريح خاص لـ “الوطن” ، إن ممارسة المرأة للرياضة جائزة شرعاً ، لكن الإسلام وضع شروطاً لها يجب على المرأة الرياضية اتباعها. في حالة مخالفتهم لهذه الشروط ، تصبح ممارستهم رياضة ممنوعة بحكم القانون.
قال السالمي: “الإسلام لا يمنع المرأة من ممارسة الرياضة ، والصحابة الكرام يمارسون الرياضات المختلفة ، ومنها الجري والسباحة وركوب الخيل والرماية. .
اشتراط ممارسة المرأة
وتابع: “يجوز للمرأة أن تشارك في المسابقات بشرط أن تحافظ على حيائها وحجابها ، أو إذا خالفت ذلك فلا تجوز ممارستها للرياضة”.
وأشار أيضا إلى أن بعض المسلمات قد شاركن في حروب قتالية ، موضحا: “لا شك أن المقاتلة تحرك جسدها أكثر من اللاعبة ، وأن مشاركة المرأة في الحروب كانت تحت مراقبة وسماع الرسول”. الله ولم ينكر لهم عكس ذلك. رجال”.
التعليقات