أبدى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، استياءه من عدم حضور النائب أحمد الشيشيني، عضو المجلس عن مركز كوم حمادة وبدر بمحافظة البحيرة، المعروف بـ«نائب الغلابة» الجلسة العامة للمجلس، المنعقدة اليوم الاثنين، لافتًا إلى أن «الشيشيني» دائم الاعتراض على عدم إعطاءه الكلمة؛ للمشاركة بمناقشات التشريعات التي ينظرها المجلس.
وقام رئيس المجلس بالنداء على نائب البحيرة، خلال مناقشات جلسة اليوم لمشروع قانون هيئة جودة التعليم الفني، إلا أنه لم يكن موجودًا رغم قيامه بتسجيل طلب المناقشة.
رئيس النواب يعرب عن استيائه
وقال «جبالي» موجهًا حديثه لأعضاء المجلس: «بشهد حضراتكم على النائب أحمد الشيشيني – دائم الاعتراض – عن عدم إعطاءه الكلمة بمناقشات الجلسة العامة وها هو اليوم يتم النداء عليه ولم يلتزم بالحضور»، معبرا عن استياءه تجاه هذه التصرفات ومطالبا الأعضاء بإبلاغه هذا الأمر.
وبدأت الجلسة العامة مناقشة مشروع قانون هيئة جودة التعليم الفنى، حيث استعرض الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تقرير اللجنة بشأن مشروع قانون بإصدار قانون إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم والتدريب التقني والفني والمهني.
إنشاء هيئة ترتقي بجودة منظومة التعليم
وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن مشروع القانون يهدف إلى إنشاء هيئة ترتقي بجودة منظومة التعليم والتدريب التقني والفني والمهني بكافة عناصرها ومكوناتها بغرض توفير القوى العاملة الفنية الماهرة والمدربة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، وبما يخدم خطط وسياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية الشاملة، بهدف المساهمة في توفير فرص العمل وخفض نسبة البطالة.
تطوير التعليم الفني والتقني
وأكد رئيس اللجنة، أن مشروع القانون يسعى للمساهمة في تحسين الإنتاجية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتلبية احتياجات المشروعات القومية الكبرى من العمالة الماهرة، فضلًا عن تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.
كما يهدف مشروع القانون، إلى تطوير التعليم الفني والتقني والتدريب المهني والتوسع في أنواعه كافة وفقًا لمعايير الجودة العالمية، مع توفير التعليم الفني والتدريب لجميع الطلاب دون تمييز، وتحسين جودة منظومة التعليم الفني والتدريب ومخرجاتها، بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، وتعزيز تنافسية التعليم والتدريب التقني والفني والمهني.
التعليقات