«كل ما حاجة تعجبها تسرقها».. بهذه الجملة برر شاب في العقد الثاني من عمره، سبب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته، حيث قال لقاضي محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، إنه اكتشف بعد الزواج بأيام، أن زوجته مريضة بالسرقة، ولاحظ ذلك خلال تواجدهما في منزل عائلته، وبعدها شك في الأمر ورفض مواجهتها على أمل أنه أساء الظن بها.
والدته أجبرته على الزواج منها
قال الشاب، إنه تعرف على فتاة من خلال صديقات والدته، وبعدها أصرت والدته على الارتباط بها، لأنها من مستوى اجتماعي مناسب لهم، ولديها شهادة جامعية مرموقة، وبعدها حاول إقناع ولدته أنه لا يبدالها الإعجاب، وسيكون من الأفضل أن يتعرف على فتاة أخرى، لكنها رفضت وأجبرته على خطبتها، وبالفعل خطبها وحاول أن يقنع نفسه أنها الفتاة المناسبة له، لكنه لم يتمكن من ذلك.
سرقت إسورة من أخته
وأضاف الزوج، أنهما تزوجا بعد أشهر من الخطوبة، وطوال هذه الفترة لم يلاحظ عليها أي شئ، بالعكس كانت شخصية سوية وبدأ يعجب بها، وبعد الزواج سافرا سوياً لقضاء شهر العسل، وهناك اكتشف أنهما كلما ذهبا لمكان حدثت مشكلة بسبب اختفاء شئ، ولكنه لم يتوقع أنها السبب في ذلك، بحسب كلامه، ولكن بعد العودة ذهبا لزيارة عائلته، واشتكت أخته من اختفاء إسورة تخصها، فشك أن تكون أخذتها، إلا أنه رفض مواجهتها حتى لا تحرج أو يكون أساء الظن بها.
أخته اكتشفت أنها السارقة
وتابع الزوج: «لاحظت أن كل ما نروح مكان مع بعض تحصل مشكلة، أو تختفي حاجة، واتكرر الموقف أكتر من مرة، لحد ما طلبت منها نروح لدكتور نعرض عليه حالتها من غير ما حد يعرف، لكنها أنكرت وبعدها أختي اكتشفت أنها سرقت منها سلسلة وشافتها لابساها ولما سألتها قالت لها إن أنا جبتها لها هدية، وبعدها أصريت نروح لدكتور فرفضت وراحت عند أهلها».
وأنهى الزوج دعواه بأنه حاول إقناع زوجته بالعلاج فرفضت، وعندما طلب منها الطلاق بهدوء رفضت وطلبت حقوقها كاملة وإلا ستخلعه، فلجأ لمحكمة الأسرة وأقام دعوى نشوز، بعد أن حاول معها أكثر من مرة، ولا زالت الدعوى أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
التعليقات