شهد محيط مجمع محاكم الإسماعيلية، منذ قليل، تشديدات أمنية مكثفة بمحيط المحكمة، وانتشار عشرات العناصر الأمنية وسيارات الشرطة وقوات الأمن المركزي، وذلك بالتزامن مع عقد جلسة جنايات الإسماعيلية اليوم، للنطق بالحكم على عبد الرحمن نظمي وشهرته «عبدالرحمن دبور» والمعروف إعلاميا باسم سفاح الإسماعيلية، في واقعة قيامه بقتل عامل ونحر عنقه وقطع رأسه بطريقة بشعة أمام المارة والتي عُرفت بـ «جريمة الإسماعيلية»، وذلك لمنع حدوث أي اشتباكات بين أسرة الجاني والمجني عليه، ومنع حدوث أي تجمهر بمحيط المحكمة.
جنايات الإسماعيلية تنطق بالحكم
ومن المقرر أن تنطق محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين رئيسًا، وعضوية المستشار ولاء محمد مجدي الطاهر، والمستشار ياسر حسني مدبولي، وأحمد سري الجمل، وسكرتارية هيثم عمران، بالحكم على سفاح الإسماعيلية اليوم الاثنين، بعد انتهاء المحكمة من سماع مرافعة النيابة العامة، ودفاع المجني عليه ودفاع المتهم، وشهادة الشهود بينهم والدة وشقيقة القاتل.
جريمة الإسماعيلية اهتزت لها السماوات
تجدر الإشارة إلى أنّ النيابة العامة خلال جلسة محاكمة مرتكب جريمة الإسماعيلية الماضية، وصفت تلك الجريمة البشعة بأنّها اهتزت لها السماوات، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
محامي ووالدة المتهم يتهمان «الشابو»
وألقى محامي سفاح الإسماعيلية، ووالدة السفاح، اللوم على مخدر الشابو الذي أصاب المتهم بالهلاوس، ومسح ذاكرته، وجعله مسحورا، حيث طالبت والدة سفاح الإسماعيلية برحمة ابنها وتخفيف الحكم عليه، مؤكدةً أنّه رحيم وأفضل أبنائها.
أسرة المجني عليه تنتظر الإعدام
على جانب آخر، أكدت أسرة المجني عليه، أن حكم الإعدام وحده هو ما سيشفي غليلهم ويريح صدورهم، مؤكدين أنّهم لن يأخذوا عزاء المجني عليه إلا بعد رؤية المتهم في بدلة الإعدام.
التعليقات