يأمل الفتى الكويتي المدلل لكرة القدم ، بدر المطوع ، عميد لاعبي العالم ، أن يختم مسيرته من خلال المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023.
وأقصي الأزرق الكويتي من تصفيات البطولة القارية ، بخسارتين من إندونيسيا والأردن ، وانتصار واحد على نيبال في المجموعة الأولى التي أقيمت في الكويت.
وبنى المطوع (38 عاما) آمالا كبيرة لكأس آسيا المقبلة لتحقيق ما لم يتمكن الآخرون من تحقيقه من خلال زيادة عدد مشاركاته الدولية إلى رقم يصعب كسره في السنوات المقبلة.
توّج المطوع عميداً للاعبين العالميين أمس ، بعد أن وصلت مشاركته الدولية إلى 196 مباراة ، بفارق مباراة واحدة على الماليزي تشين آن.
لكن صدمة عدم الوصول إلى كأس آسيا طغت على فرحة لقب عميد لاعبي العالم ، خاصة مع اختتام التصفيات بهزيمة قاسية 3-0 أمام الأردن ، يرافقها أداء متواضع للغاية للأزرق.
وانقسم الشارع الكويتي بين أنصار استمرار المطوع لموسم واحد على الأقل ، وخصوم يرون ضرورة الابتعاد نهائيا لإفساح المجال للجيل الجديد بعد تمثيل الأزرق لسنوات عديدة دون إنجازات ملموسة.
بين الاتفاق والخلاف على قدرات المطوع في الوقت الحاضر يتفق الكثيرون على قيمة المطوع في كرة القدم الكويتية.
الجدير بالذكر أن بدر المطوع وصل إلى رتبة عقيد عسكري في الحرس الخاص بمجلس الأمة الكويتي ، وعززها برتبة عميد لاعبي كرة القدم في العالم ، واحتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإنجازه واستمراره وهنأه.
مرتبط
alshahedkw.com …. المصدر
التعليقات