تعزز جمعية ميامي للوسطاء العقاريين فرص الاستثمار العقاري في دبي

تعمل جمعية ميامي للوسطاء العقاريين على خلق فرص استثمارية عالمية بين دبي وجنوب فلوريدا ، وكلاهما من الأسواق الناشئة في قطاع العقارات ، وفقًا لمسؤولين من الجمعية.

قال فرناندو أرينسيبيا ، رئيس مجلس إدارة جمعية ميامي للوسطاء العقاريين: “تتمتع كل من ميامي ودبي بإمكانيات هائلة لدعم نمو الأعمال التجارية العالمية ، لذلك يسعدنا أن نكون في دبي وأن نستضيف معرض العقارات الدولي لنا”.

تستفيد جمعية ميامي للوسطاء العقاريين من وجودها في معرض العقارات الدولي لتوسيع عدد قاعدة شركائها في العالم ، حيث تخلق هذه التحالفات فرصًا تجارية لأعضاء جمعية ميامي للوسطاء العقاريين ، وتعزز مكانة ميامي العالمية في خريطة لقطاع العقارات العالمي. كما يوفر الموارد والشبكات لشركاء ميامي الدوليين.

وقد طورت جمعية ميامي للوسطاء العقاريين شراكة جديدة تهدف إلى تطوير الخطط وإطلاق البرامج لتعزيز فرص الاستثمار بين أسواق دبي وميامي. أتاح المعرض الدولي للعقارات للجمعية الفرصة لتعزيز مكانتها كمدينة رائدة ، والعمل على جذب الاستثمارات التجارية والسكنية في جنوب فلوريدا وتأكيد امتيازات ممارسة الأعمال التجارية مع أعضاء جمعية ميامي للوسطاء العقاريين.

تأسست جمعية ميامي للوسطاء العقاريين من قبل الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين في عام 1920 ، وتحتفل بمرور 102 عام على خدمة سماسرة العقارات ، البيع والشراء في جنوب فلوريدا. تضم الجمعية ست منظمات وتشمل جمعية الإسكان ورابطة الوسطاء ، وجمعية بروارد ميامي للوسطاء العقاريين ، وجوبيتر تكستا هوب ساوند ، وشبكة المهنيين الشباب والمجلس الدولي ، وتمثل ما يقرب من 60 ألف خبير عقاري في جميع مجالات العقارات المبيعات والتسويق والسمسرة. إنها أكبر جمعية للوساطة العقارية في الولايات المتحدة ولديها شراكة مع 225 منظمة دولية حول العالم.

عروض تأشيرات الإقامة والجنسية الأوروبية من خلال الاستثمار العقاري خلال المعرض

يشهد معرض العقارات الدولي ، الذي يختتم أعماله يوم السبت 26 مارس في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات ، مشاركة واسعة من الشركات المحلية والعالمية النشطة في سوق العقارات من خلال الترويج للعقارات وبيعها للمستثمرين من الأفراد والشركات. تقدم عدد من الدول الأوروبية حاليًا ما يسمى بالتأشيرات الذهبية عند الاستثمار في سوق العقارات ، وتسمح هذه التأشيرات لحامليها الأفراد وعائلاتهم بالحصول على جنسية ثانية وجواز سفر الدولة الأوروبية بعد إجراء الاستثمار. تشمل خيارات الاستثمار شراء العقارات أو الودائع النقدية في محافظ التنمية الحكومية أو الاستثمار في الصناعات الرئيسية في الدولة.

ركزت أجندة المعرض الدولي للعقار 2022 على إمكانية الحصول على تأشيرات الإقامة والمواطنة في الدول الأوروبية من خلال الاستثمار العقاري ، حيث أن الحصول على جنسية أوروبية إضافية من خلال الاستثمار العقاري فرصة ذهبية تمنح المستفيد مجالات عمل وإبداع أوسع. على المستوى الشخصي والعملي أيضًا.

برنامج التأشيرة الذهبية في إسبانيا والبرتغال ومالطا واليونان هو الأبرز حاليًا. النمو المتزايد في الاستثمار في هذه التأشيرات في السنوات الأخيرة يمنح المهتمين العديد من الخيارات للحصول على الإقامة في الدول الأوروبية وغيرها أيضًا. العقارات السكنية هي أصل مالي ، بالإضافة إلى كونها استثمارًا ومنتجًا مهمًا. لذلك ، يقدم عدد من الدول الأوروبية خيارات الإقامة لأي شخص يشتري عقارًا في الدولة أو يقوم باستثمار استراتيجي في اقتصادها.

برنامج التأشيرة الذهبية ، المحظور من قبل عدد من دول الاتحاد الأوروبي ، يمنح المستثمرين الأجانب الحق في الحصول على إقامة فورية في الدولة وفي بعض الحالات الجنسية ، إذا قاموا باستثمار مالي بحد معين في قطاع العقارات ، أو في اعمال. الحصول على هذا الامتياز لا يتطلب الحاجة للبقاء في الدولة بعد القيام بالاستثمار ، الأمر الذي خلق زيادة مستمرة في الطلب على التأشيرات الذهبية من قبل المستثمرين من دول الشرق الأوسط.

معرض العقارات الدولي هو الوحيد من نوعه الذي يركز على الاجتماعات المباشرة والتواصل. يوفر المعرض إمكانية اكتشاف الوجهات العقارية الجديدة الرائدة التي يمكن أن تحمل فرصًا استثمارية عقارية واعدة.