منصور بن زايد يصدر قراراً بمنح “الضبطية القضائية” لـ 127 متخصصاً في حماية الطفل في أبوظبي

أصدر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي ، قرارا بمنح صفة الضبطية القضائية لـ 127 متخصصا في مجال حماية الطفل في إمارة أبوظبي ، وذلك من أجل أن تكون لهم صفة مأموري الضبط القضائي لإثبات ما يخالف أحكام القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذاً له.

أدى الضباط القضائيون من اختصاصيي حماية الطفل اليمين القانونية أمام المستشار علي محمد البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي بمقر دائرة القضاء.

وأكد المستشار علي البلوشي ، أن منح صفة الضابطة العدلية لعدد من المختصين في حماية الطفل ، للبدء في القيام بواجبات الرقابة على الجرائم والانتهاكات التي تدخل في اختصاصهم ، وفق الصلاحيات القانونية الممنوحة لهم ، يعزز الجهود المبذولة لحماية الأطفال وإنفاذ القانون المعمول به ، وضمان الحقوق الشاملة والمتكاملة. تضمن رعاية الطفل في جميع مراحل حياته ، وتحميه من أي مخاطر تعوق تربيته بالشكل الصحيح.

وأشار إلى أن الجهود المبذولة في إطار التعاون القائم بين الجهات ذات الاختصاص المشترك في هذا الجانب تضمن حقوق الطفل كاملة في ضوء التشريعات والقوانين النافذة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة ، مع استمرارية العمل من أجل توفير المقومات الداعمة لحماية الأطفال وخلق بيئة تحفز نموهم وتطورهم ، مع الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها.

وأوضح أن البرنامج التأهيلي لمنح الصفة الشرطية للمتخصصين في حماية الطفل والذي تقدمه أكاديمية أبوظبي القضائية يهدف إلى إعداد مفتشين في مجال حماية الطفل على دراية بكافة جوانب الضبط القضائي والإداري وفق اللوائح والأنظمة. القوانين المعمول بها ، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتنفيذ الإجراءات القانونية الهادفة إلى اتخاذ خطوات استباقية. ضمان منع الإساءة والإهمال والاستغلال أو التعرض للعنف ، وكذلك تنمية مهاراتهم في الاستجابة لاحتياجات الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء أو الإيذاء.

من جهتها ، أكدت سعادة سناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ، حرص الهيئة بالتعاون مع شركائها في دائرة القضاء على إعداد وتأهيل عدد من العاملين في الصحة والتعليم. والقطاعات الأمنية والاجتماعية في إمارة أبوظبي والدولة في مجال حماية الطفل والكشف المبكر عن حالات الاعتداء على الأطفال ، ومنحهم صفة الضابطة العدلية لتعزيز نظام الرعاية والحماية والدعم للأطفال. الأطفال وفق أفضل المعايير والمستويات العالمية.

ولفتت الانتباه إلى أهمية الجهود التي تبذلها الجهات المختلفة في إمارة أبوظبي للحفاظ على حقوق الطفل وضمان نموه وازدهاره في بيئة آمنة ومستقرة وداعمة ، مواكبة للتقدم والتطور. وتتصدى الدولة خلال الخمسين سنة القادمة ، وأهميتها كذلك في إحداث تغيير إيجابي ومستدام يمتد تأثيره جيلاً بعد جيل.

www.alroeya.com …. المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *