قال الخبير الإعلامي ، الدكتور ياسر عبد العزيز ، إن الكادر العامل في الإعلام المصري يواجه غياب المعلومات ، مبينا أنه عمل في الصحافة منذ سنوات ، وظهرت عليه معاناة الصحفيين في الوصول إلى المعلومات ، سواء كانت رسمية أو غير رسمية مع ملاحظة أن رواتب الصحفيين خطرة وغير مناسبة وغير متناسقة في بعض الأحيان مع حد أدنى للأجور وعدم وجود فرص تدريب وتطوير مناسبة.
معنى وسائل الإعلام أقل في البلد
وأضاف عبد العزيز ، خلال استضافته لبرنامج “كايرو توك” المذاع على فضائية “القاهرة والناس” ، اليوم الأحد ، والذي تقدمه جميلة عوض والإعلامي خيري رمضان ، أن مخرجات كليات الإعلام ضعيفة. لافتاً إلى أن بعض الدول التي سبقت مصر العديد منها أصبحت الكادر الإعلامي المصري قد تطور كثيراً وهناك انخفاض كبير في مستوى طلاب الإعلام. وتابع: “عدد الكليات في ازدياد ، لكن معنى الإعلام آخذ في التناقص في الدولة ، وحتى لو كانت فرص الاستعداد غير كافية وليس كل الناس مهتمون بالتنمية ، ويرى الشباب المذيع الشهير يفعل ما وتقليدها دون تدريب ويتفهم الطلاب أن المذيع يجب أن يخرج ويقول أفكاره ويوجه الناس إلى اليمين على أساس أن الحق لا يعرف الحق ، وهذا يبرر وجود الضغط ويبرر وجود تراجع في الأداء لكنه لا يبرر الموقف الذي وصلنا إليه ، فنحن لا نسمع في الخارج عبر وسيط مقصود مثل سكاي نيوز أو العربية أو الحرة أو بي بي سي أو الجزيرة ، وسيشاهدنا العالم من مقاطع الفيديو الملتقطة. خارج السياق الذي يكون أسوأ ما نفعله ، مثل المذيع الذي يهين بلدًا أو مذيع منزله المصري ، هو أنهم أطفال مثل هذا “.
مجموعات من الإعاقات الدائمة التي يصاب بها الإعلام المصري
وشدد الخبير الإعلامي على وجود عدد من الإعاقات الدائمة في الإعلام المصري ، حيث تحولت المشاكل إلى ملامح حولت النظام الإعلامي إلى نظام تالف ، أولها وجود المذيع النجم أو الفيلسوف ، وهذا ظهرت مع صعود نجم البرنامج الحواري ، وتفاقمت هذه الظاهرة بعد عام 2011 ، خاصة بعد دخول شخصيات غير إعلامية للعمل في مجال الإعلام ، ولم يكن من المفترض إبداء الرأي في البرامج الحوارية.
التعليقات