بدأ أمس الخميس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار عمله من المقر الجديد للوزارة بحي الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، في إطار الاستعدادات للانتقال للعمل بالعاصمة الإدارية. تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وتفقد معاليه مبنى الوزارة ومكاتب قيادات وموظفي الوزارة وأنظمة الإنارة الذكية وجميع المعدات المتوفرة ، كما تابع نظام البنية التحتية التكنولوجية بمقر الوزارة.
وأثنى عبد الغفار على دقة وجودة المعدات مما يسهل الإجراءات وتقديم الخدمات بكل سهولة ، مستمعًا إلى شرح من مسؤولي الوزارة حول تأثيث المكاتب وتوزيع الموظفين ، مؤكداً أهمية تطوير قدرات العاملين لتلبية متطلبات التحول الرقمي.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار ، خلال الجولة التفقدية ، أن العاصمة الإدارية الجديدة نموذج تفتخر به الدولة المصرية ، وتدعم أهداف الدولة نحو تحقيق “حوكمة الإدارة الحكومية” بما يرفع من مستوى الخدمات المقدمة لها. المواطن ويحسن نوعية الحياة في مصر ، مضيفًا أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليس مجرد خطوة للعاملين في الوزارة. بل هي نقلة نوعية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات بطريقة يسهل الوصول إليها باستخدام أفضل وأحدث الوسائل التكنولوجية.
وأشار خالد عبد العفر إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية ، وتتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، مؤكدا أن العاصمة الإدارية هي المستقبل. للجمهورية الجديدة ، وأحد ركائز التنمية للدولة المصرية ، حيث تم تصميمها للعمل بأحدث الوسائل. تقنية ذكية متكاملة صديقة للبيئة وتعالج تطلعات المستقبل كمدينة ذكية ضمن مدن الجيل الرابع.
وشهدت الزيارة حضور أيمن عاشور وكيل الوزارة لشؤون الجامعات ياسر رفعت وكيل الوزارة للبحث العلمي ولاء شتا المدير التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور وليد الزواوي أمين عام المجلس. المراكز والمعاهد والهيئات البحثية ، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشاريع الوطنية ، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للمالية والاستثمار ، ومحمد أبو زيد رئيس الإدارة المركزية لقطاع مكتب الوزير. سعيد محجوب وكيل الوزارة المشرف على الاتصال السياسي وصالح احمد مدير عام المكتب الفني للوزير وعدد من قيادات وموظفي الوزارة.
التعليقات