التقى الدكتور أحمد السبكي ، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ، مساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل ، اليوم بالدكتورة نعيمة القصير ، ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية في القاهرة. مصر ، بمقر الهيئة العامة للرعاية الصحية بمدينة نصر..
واستعرض الدكتور أحمد السبكي خلال اللقاء الذي عقد خلال الزيارة محاور عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية والتي تشمل جاهزية المنشآت الطبية وكفاءة العنصر البشري من الطاقم الطبي والعاملين في الدولة. الهيئة ، تحقيق الجودة والتميز على المستويين السريري والخدمي ، والتركيز على المريض وتغطية جميع الباقات التأمينية ، من أجل تحقيق أفضل النتائج الصحية لتحقيق أعلى معدلات رضا المستفيدين من الخدمة الصحية المقدمة ، وتسريع وتيرة وتيرة العمل من خلال تفعيل أنظمة الأتمتة وآليات التحول الرقمي في جميع مرافق هيئة الرعاية الصحية.
كما تناول الاجتماع مناقشة ومراجعة خطة التعاون بين هيئة الرعاية الصحية ومنظمة الصحة العالمية خلال عام 2022 والتي تضمنت 5 ملفات رئيسية أولها ملف الحوكمة السريرية الذي يمر عبر ملف الجودة والاعتماد الصحي. ومن ثم استراتيجية المستشفى ، والمستشفيات الصديقة للبيئة من خلال الارتقاء بمستوى أساليب العمل ومعداته. والخدمات وحتى محيط المستشفى لضمان الاستدامة البيئية ، وصولاً إلى ملف “رعاية المرضى الآمنة” الذي تبنته الهيئة العامة للرعاية الصحية وأطلقت مبادرة رعاية آمنة للمرضى بالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة المرضى ، مع تهدف إلى تعزيز سلامة المرضى والتأكيد على ترسيخ مفاهيم تزويد الكادر الطبي والإداري بخدمات آمنة لجميع المرضى وبأعلى جودة عالمية داخل مرافق الهيئة العامة للرعاية الصحية.
فيما أشادت الدكتورة نعيمة القصير بالتغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين من خلال مشروع التأمين الصحي الشامل ، مؤكدة وجود مؤسسة لإدارة ملف التغطية الصحية الشاملة ، مشيرة إلى أن المفهوم أصبح لا يقوم على المرض فقط ، بل بالأحرى. الرعاية الصحية الآمنة من منظور أوسع يشمل تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض ، مما يعزز حق كل شخص في الحصول على الصحة ، وهو ما يكفله الدستور المصري ويعزز أهداف تحقيق أعلى مستويات الرفاهية.
أوضح ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر المكونات الخمسة التي تدعمها منظمة الصحة العالمية لجميع الأنظمة الصحية في جميع البلدان والتي تشمل وضع السياسات الصحية والاستراتيجيات الصحية ورفع كفاءة مقدمي الخدمات الصحية وتنفيذ الحوكمة السريرية ، و تفعيل أنظمة الأتمتة والرقمنة في المنشآت الصحية..
وأشاد القصير بالسرعة في تفعيل إجراءات الميكنة والتحول الرقمي للملفات الطبية للمرضى والخدمات الصحية بشكل عام وخاصة الملف الطبي الإلكتروني الموحد الذي يقوم على القضاء على ازدواجية إدخال البيانات بغض النظر عن مكان تخزين تلك البيانات. وتوحيد المعايير والإجراءات المتبعة في التعامل مع الملف الصحي ، والتأكد من تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة ، ويضمن الملف الطبي الموحد السرية في نقل المعلومات..
معربة عن سعادتها بالتآزر والتضامن بين الهيئات الثلاث لنظام التأمين الصحي الشامل ، مشيرة إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل الجديد يقوم على دراسات مؤسسية تقوم على فصل التمويل عن الخدمة ، مؤكدة دعم منظمة الصحة العالمية. لملفي توسيع صحة الأسرة بإطلاق أول دبلومة صحة الأسرة للفريق الطبي والتمريضي. نقل تجربة التأمين الصحي الشامل إلى باقي المحافظات لتوفير حياة كريمة للمواطنين ، ونقل التجربة المصرية إلى دول أخرى..
التعليقات