أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن استقرار الأسرة مطلب مشروع ووطني وإنساني ، والأسرة الطيبة هي التي تبني على المودة والرحمة. (عز وجل) الزواج عهد صارم ، للتأكيد على خطورة هلاكه وانقلابه ، كما يقول الله تعالى: “وقد أخذنا منكم عهدا مقدسا”.
وزير الاوقاف يقول. لم يرد ذكر زوج الرجل وكلمة (زوجة) في القرآن الكريم إطلاقا ، لا في حالة المفرد ولا في حالة الجمع ، وذلك لجعل النص القرآني في التكافؤ اللغوي مماثلا. إلى التكافؤ الأخلاقي بين الرجل والمرأة. وهم يلبسونك وأنت تلبسهم قال تعالى: (وهم مثل ما في الحب) ويقولون لنبينا صلى الله عليه وسلم. السلام عليها “دلالة وتحذير لما يجب أن تكون عليه الحياة الزوجية من سلام وطمأنينة واستقرار. ثم قال تعالى: وجعل بينكم محبة ورحمة” لتحقيق أرقى درجات الترابط الأسري والإنساني. الرحمة بين الزوجين.
قال وزير الأوقاف. واحدة أخرى.”
وتابع ، وإن أمرنا الله أن نقول الكلمة الطيبة لكل الناس ، إذ يقول سبحانه: “وكلموا الناس بلطف”. فالناس أحق بالكلمة الطيبة: الزوج لزوجته ، والزوجة لزوجها ، ومن لا خير لأهله فلا خير فيه ، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: الخير. ويقول (صلى الله عليه وسلم): “أنفقه دينار في سبيل الله ، وصرف دينار في عنقه ، وقد نص الدين على فقير ، ودينار ينفق على أهلك”.
وتابع: إذا وقع خلاف في بعض الأمور أو وقع حادث لأي من الزوجين ، كان على الآخر أن يبحث عنه عذرًا ، وأن يتذكر ما كان العشر الجميل ، فالحق له سبحانه ، يقول. : “ولا تنسوا النعمة بينكم” ، وأن يتجنب الجميع بلوغ مراحل الفتنة والانفصال ، والمخاطر المترتبة على الطلاق ، وهدم المنزل وتفكك الأسرة ، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية ، خاصة الأطفال ، مما يؤدي إلى انفصالهم عن الوالدين في مشاكل نفسية واجتماعية واقتصادية ، مما يسهل انحرافهم السلوكي أو تجنيدهم من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية. الشيطان سبيل لمثل هذه الساعات التي يسيطر فيها الغضب أو على الزوجين ، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (إذا وضع الشيطان عرشه على الماء ، ثم أرسله ، وهم مما جعلهم من أعظم فتنهم ، فقال: قال: ثم يأتي أحدهم ويقول: تركته حتى فرقته عن زوجته – قال – وهو معه. “.
التعليقات