بنك أوف أمريكا: قرار ألفابت بتقسيم الأسهم سيدفع المنافسين نفس الشيء

قال Bank of America في مذكرة بحثية جديدة إن إعلان شركة Alphabet Inc. عن تجزئة الأسهم الأسبوع الماضي يعد إيجابيًا لعملاق التكنولوجيا وقد يدفع الشركات الأخرى إلى فعل الشيء نفسه.

وأكد البنك الأمريكي في المذكرة: إن الموافقة الأخيرة لمجلس إدارة الشركة المالكة لمحرك البحث جوجل على تقسيم السهم على أساس 20 سهمًا إلى سهم واحد فقط قد يجذب انتباه الشركات الأخرى ويطلق موجة من هذا القبيل. يجذب المزيد من تدفقات المستثمرين إلى السوق.

كتبت لجنة الاستثمار البحثي التابعة لبنك أمريكا ، بقيادة جاريد وودارد ، في تعليق أن أسهم عملاق التكنولوجيا هي الأغلى حاليًا في بورصة ناسداك ، حيث يتم تداولها عند 2777 دولارًا ، موضحًا أن هذا يعني أن الأسهم ستتداول عند حوالي 139 دولارًا بعد الانقسام.

منذ عام 1980 ، تفوقت شركات S&P 500 الأمريكية المنقسمة بشدة على أداء 3 إلى 6 أو على الأكثر بعد 12 شهرًا من الإعلان ، وفقًا لبيانات بلومبرج التي استشهد بها بنك أمريكا في مذكرته البحثية الجديدة.

أشارت المذكرة البحثية للبنك الأمريكي إلى أن تجزئة الأسهم تمنح المساهمين عائدًا متوسطًا بنسبة 25٪ بعد عام واحد ، مقارنة بنحو 9٪ لمؤشر S&P 500.

وقال التقرير “بعض الأداء المتفوق من المرجح أن يكون بسبب الزخم”. وتابع: “من الممكن أن تكون الشركات التي أعلنت عن الانقسامات قد شهدت أداء متفوقا في السوق وتتوقع استمرار هذا الأداء المتفوق”.

وقالت إن القوة الأساسية للشركة هي المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار. وأشارت إلى أنه بمجرد تنفيذ التقسيم ، قد يبدأ المستثمرون الذين يرغبون في اكتساب أو زيادة الانكشاف في التدافع للحصول على فرصة شراء.

ذكرت مذكرة البحث أن تجزئة الأسهم كانت نادرة في الآونة الأخيرة ، حيث تم تقسيم 28 سهمًا فقط في السنوات الخمس الماضية مقارنة بذروة 346 سهمًا بين عامي 1996 و 2000.

يشار إلى أن أسهم Alphabet لم تفلت تمامًا من التراجع الأخير في أسهم التكنولوجيا بسبب مخاوف من رفع أسعار الفائدة ، حيث انخفضت بنسبة 5٪ سنويًا حتى نهاية جلسة الاثنين.