تعهد الرئيس الجديد لاتحاد الغرف الخليجية عجلان العجلان بالعمل الجاد لتطوير الاتحاد وتعزيز دوره في تحقيق تطلعات التكامل الاقتصادي الخليجي ، مؤكدا أهمية دور الهيئات المؤسسية الخليجية. القطاع الخاص الذي يمثله اتحاد الغرف والغرف التجارية الخليجية في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذه المرحلة بما يواجهه من تحديات اقتصادية. ويتطلب إطلاق مبادرات ومضاعفة الجهود واستمرارها لتجاوزها ، بما في ذلك التحديات المتعلقة بوباء كورونا ، مؤكدا أن قطاع الأعمال الخليجي بإمكانياته وإمكانياته قادر على المنافسة عالميا والمساهمة في دعم الاقتصاد والتنمية والبشرية. اتجاهات دول المنطقة.
وقال العجلان عقب انتخابه رسميا اليوم لخلافة البحريني سمير ناس: “بات اتحاد الغرف الخليجية اليوم لديه برنامج عمل مهم يندرج ضمن محور العمل الاقتصادي الخليجي المشترك ، ويسعى من خلاله إلى تقوية الروابط”. التعاون الاقتصادي الخليجي ، بالإضافة إلى أن هناك مشاريع تستحق كل اهتمام واهتمام الجميع ، لأنها تهدف إلى تحقيق هذا الهدف ، ومنها على سبيل المثال تعميق التكامل الاقتصادي ودفع العمل الاقتصادي المشترك إلى آفاق جديدة لتحقيق الهدف المنشود من التكامل الاقتصادي في دول مجلس التعاون.
المهمة تبدأ غدا في الرياض
ويرأس العجلان الدورة الجديدة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ابتداء من يوم غد الخميس ويعاونه رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان م. رضا بن جمعة الصالح نائبا أول للرئيس والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني نائبا ثانيا لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر.
يعتبر الاتحاد من أهم الأطر المؤسسية الراعية للقطاع الخاص في دول الخليج العربي. منذ تأسيسها عام 1979 عملت على تمثيل المصالح الاقتصادية لمؤسسات وأفراد هذا القطاع بهدف تطوير دوره الاقتصادي وتطويره من خلال تقديم أنواع مختلفة من الخدمات إليه وتمثيل مصالحه في الداخل والخارج. ومع السلطات. الحكومة ومعالجة المشاكل والصعوبات التي تواجهها والجوانب الداعمة الأخرى.
6 ـ الأهداف الإستراتيجية لاتحاد الغرف الخليجية
1- تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التكامل الاقتصادي بين دول المجلس للوصول إلى الوحدة الاقتصادية الكاملة.
2- تمثيل القطاع الخاص أمام السلطات الخليجية الرسمية.
3- التنسيق بين الغرف التجارية والصناعية واتحاداتها في دول مجلس التعاون الخليجي ودعمها كممثل للقطاع الخاص في بلادهم.
4- تعزيز دور الاتحاد في رسم السياسات والتوجهات الاقتصادية بما يؤدي إلى التوافق بين هذه السياسات والتوجهات والمتطلبات الفعلية للقطاع الخاص في ضوء التطورات الاقتصادية العالمية الحالية والمستقبلية.
5- تعميق درجة اندماج القطاع الخاص الخليجي في الاقتصاد العالمي والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الخليجي وتمثيله على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
6- دعم دور الغرف في تعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في المسؤولية الاجتماعية.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات