
قالت الإعلامية قصوة الخلالي ، إن بشار بن برد كان من أهم الشعراء ومن أشهر الشعراء في تاريخ الشعر العربي ، وشهد نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. وكان ذلك في نهاية القرن الأول الهجري وأوائل القرن الثاني الهجري ، وعاش حتى نهايته.
الخلالي: كان لابن برد أشعارا وأشعارا كثيرة وقدم نفسه بشكل مبالغ فيه
وأضاف الخلالي ، خلال عرض حلقة اليوم الجمعة من برنامج “في المساء مع القصوة” على قناة “سي بي سي” ، أن ابن برد كان له أشعار وأشعار كثيرة ، لكنه بالغ في تقديم نفسه ، وهو قال ذات مرة عن نفسه إنه ألف آلاف القصائد والأبيات الشعرية ، لكن الدراسات جاءت بعد ذلك لتكشف أن ابن بورد لم يقدم هذا القدر من الشعر.
وأضافت الإعلامية أن ابن برد كان عدوانيًا على نفسه ، وكان جريئًا وشجاعًا ، وقيل إنه قد كفر و نسب إليه الكثير من الذنوب ، وقيل إنه مجنون ، لكنه في النهاية كان رجلًا. شاعر عظيم ومفصّل ، وكان فصيحًا ، ولم يكن يُرى ، لكنه كان ثاقبًا ، وقدم شعرًا عظيمًا وحكيمًا ، وكان يقول هجاءً لاذعًا.
عاش بشار بن برد حياته طويلة وواسعة
وتابع الخلالي: “قصص بشار بن برد كثيرة ، وله مواقف كثيرة ، وكانت نهايته صعبة وعنيفة ودموية ، لكنه في النهاية عاش حياته – كما نقول – طولًا وعرضًا ، وكان قادرًا” ليصل إلى الكثير ويحقق الكثير ، وانتشرت شهرته وانتشرت حتى يغني الناس أشعاره ويتحدثون عن البلاغة أشعاره وكثير من الجماليات فيها ، حتى اشتهرت قصائده في الغزل “.
التعليقات