خالد سعيد: في ظل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة سيتغير المنظور الرقابي بمساعدة التطور التكنولوجي

وتحدث اللواء خالد سعيد ، رئيس الأمانة الفنية التنسيقية الوطنية للوقاية من الفساد وعضو هيئة الرقابة الإدارية ، عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ، لافتاً إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لمكافحة الفساد 2014/2018. برعاية رئيس الجمهورية عام 2014.

وأشار إلى أن الهيئة في المراحل النهائية للاستراتيجية الثانية 2018/2022 ، موضحا منظومة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذها.

وشدد في هذا السياق على التنسيق مع سلطات الدولة لتذليل كافة الصعوبات.

وأكد النجاح في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بنسبة 58 في المائة ، مؤكدا أنه في ظل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ، سيتم تغيير مفهوم الرقابة باستخدام التطور التكنولوجي بحيث يكون المنظور الرقابي منسجما. مع التكنولوجيا الحديثة.

وفي إشارة إلى موضوع التوعية أشار إلى أن أحد المؤشرات المهمة في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد هو مؤشر وعي المواطنين بالفساد الإداري حسب المحافظات وهو مؤشر يتم من خلاله العمل على توعية المواطنين. من الكفاءات التي تعنى بالجهات الرقابية بالدولة والمتحدث عنها في موضوع تعزيز الوعي بالشراكة مع الجامعات المصرية وتدريس منهاج لمكافحة الفساد فيها. يكون نجاح أي طالب مشروطًا باجتياز هذه الدورة والنجاح فيها ، بما يعزز رفع الوعي الثقافي لدى المواطنين من خلال فهم الاختلافات بين الجهات العاملة في الدولة.

وحذر هذا الإطار من أن مصر قد تتراجع في المؤشرات الدولية بسبب قلة وعي المواطنين بالجهات الرقابية التي يحتاجون إليها من أجل الحصول على حقوقهم.

وفيما يتعلق بمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ، أوضح أنه تم تنفيذ عمل مشترك بين الهيئة والجامعات في مصر لإنشاء نموذج محاكاة بهدف أن يكون عملية تدريب استباقية في تنظيم مؤتمر. تم وضع السيناريوهات في فترة عمل مدتها 3 أشهر ، وكانت النتائج مذهلة.

وأشار إلى أن الفترة الحالية ستشهد تركيز الهيئة على الشباب وإشراكهم في المهام التي تقوم بها على كافة مستويات الدولة.

جاء ذلك خلال ندوة هيئة الرقابة الإدارية ، التي عقدت مساء اليوم الاثنين ، بعنوان “استراتيجية الدولة المصرية لمنع ومنع الفساد تجاه الجمهورية الجديدة” ضمن فعاليات الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. .

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *