وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن التشديد على الالتزام الكامل بتطبيق هذه الإجراءات، خاصةً في الأماكن التي تشهد تواجداً كثيفاً من المواطنين كالمصالح الحكومية والجامعات والمدارس.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
امتحانات الجامعات:
وتواصل الجامعات، امتحانات الترم الأول من العام الجامعي الحالي، 2021 – 2022، على أن تنتهي 3 فبراير المقبل، حسب الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي.
ووضعت الجامعات، جميع السيناريوهات المحتملة، التي قد تفرضها جائحة فيروس كورونا، خلال الدراسة أو الامتحانات، حيث تطبق الجامعات بجانب النظام الحضوري الذي عادت إليه مع بداية العام الحالي، نظام التعليم الهجين، الذي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم وجها لوجه للحد من تفشي فيروس كورونا داخل الجامعات.
ومن المنتظر أن تعود الجامعات، إلى نظام التعليم الهجين خلال أعمال الدراسة في الترم الثاني، حال وجود قرار من القيادة السياسية، لمواجهة ارتفاع إصابات فيروس كورونا، خاصة من المتحورة الجديدة «أوميكرون».
وتنشر «بوابة الأهرام»، الخطة البديلة للدراسة في الجامعات، حال إقرار الدراسة بالنظام الإلكتروني، والتي تعتمد على نظام التعليم الهجين، والذي أقره من قبل المجلس الأعلى للجامعات، وتم اعتماده توفير كافة المقررات الدراسية عبر منصات الجامعات الإلكترونية وزارة التعليم العالي.
أهداف التعليم الهجين:
1- تقليل الكثافة الطلابية داخل الجامعات
2- تحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات
3- تحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة وذلك تطبيقا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعاليمة
4- تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي لتحقيق الأهداف المرجوة من المحتوى الدراسي
5- تقديم المحتوى بأساليب تكنولوجية مختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
عملية التعلم:
يتم تقسيم الطلبة وتناوب أوقات التدريس للحد من الكثافة الطلابية لمراعاة التباعد الاجتماعي مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية:
1- تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة تعتمد على طبيعة الكلية نظرية أوعلمية حيث يتم تقسيم طلبة كل دفعة إلى مجموعات صغيرة 50 طالبا بحد أقصى في الكليات العملية و100 طالب حد أقصى للكليات النظرية.
2- توجيه كل عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة ليسند له تعليم مجموعة أو عدة مجموعات من طلاب القسم التابع له.
أوقات التدريس:
يوزع التدريس في الكليات على جميع أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس من 8 صباحا وحتى 6 مساء على أن يكون كالتالي:
– كليات القطاع الصحي وكليات الهندسة والكليات العلمية: يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على 3 أيام أسبوعيا (سبت – اثنين – أربعاء أو أحد – ثلاثاء – خميس) من 8 صباحا وحتى 6 مساء.
– الكليات النظرية: يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على يومين أسبوعيا (سبت – ثلاثاء أو أحد – أربعاء أو اثنين –خميس) من 8 صباحا وحتى 6 مساء.
– تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية كالتالي:
– اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميا
– تعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص علمية
– تعقيم وتطهير أماكن انتظار الطلاب يوميا
– التأكيد على ارتداء الكمامات الواقية (طلاب – أعضاء هيئة تدريس – عاملين)
– عرض وإعلان إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية فيما يخص الإجراءات الوقائية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بصفة مستمرة وباستخدام الملصقات.
– تحدد نسبة التعلم وجها لوجه إلى التعلم عن بُعد في التعليم الهجين طبقا لطبيعة الكليات طبقا للمحتوى المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات المختلفة:
– الكليات العلمية من 60 لـ70 % للتعلم وجها لوجه ومن 30 لـ40 % للتعلم عن بُعد
– الكليات النظرية والإنسانية والأدبية من 50 لـ60% التعلم وجها لوجه و40 لـ50 % التعلم عن بعد.
– تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني (أو التعلم عن بُعد)
تقوم الأقسام العلمية باستخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني وعلى أعضاء هيئة التدريس من خلال مدير مسئول إنتاج المقررات الإلكترونية لكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا وعددها أكثر من 700 مقرر إلكتروني.
بالإضافة إلى الدروس العلمية – الإكلينيكية وحلقات النقاش وجلسات حل المشكلات التي يجب أن تتم دراساتها وجها لوجه ويجب على منسقي المقررات وأعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة القيام بما يلي:
– إتاحة المصادر العلمية والمحلية للاضطلاع والدراسة
– تسجيل صوتي لشرح المحاضرات ورفعه للطلاب
– إتاحة فيديوهات مسجلة بواسطة أعضاء التدريس لشرح الدروس
– تفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالمعامل والتجارب الافتراضية وبرامج المواقع المعزز
– تطبيق التقييمات التكونية والمتكررة لاستمرار للطالب وبهدف التقييم التكويني أو البناني إلى تعلم الطالب وتتبع مسار عملية التعليم لتحسين التدريس وإعطاء تغذية راجعة وتدريب الطلاب على الامتحانات بالنظام الإلكتروني
– تفعيل الفصول الافتراضية وهب بيئة افتراضية للتعلم حيث يلتقي أستاذ المادة بالطلاب لشرح ما صعب فهمه أثناء المحاضرات ويتمكن الطالب من خلاله من طرح الأسئلة للمعلم مباشرة ومن ثم يجد الإجابة عليها كما يمكن متابعة مشاركة ككل طالب من خلاله، وقد تم عمل اتفاقيات بين المجلس الأعلى للجامعات ووشركات عالمية مثل شركة ميكروسوفت لتفعيل الفصول الافتراضية وحلقات النقاش عن طريق البرامج المتاحة لديهم واستخدام بعض البرامج الأخرى بالمجان مثل زوووم.
خطة امتحانات الجامعات
الخطة البديلة، تتضمن أن يكون اختبار المقرر على فترة واحدة بقدر الإمكان حتى يتم مراعاة العدالة بين جميع الطلاب مع توزيع الطلاب على جميع قاعات الكلية على أن تترك مسافة 1.8 متر بين كل طالب وطالب، كما تضمنت الخطة تضمنت أنه حالة تقسيم الدفعة على فترات مختلفة متلاحقة يراعى التوازن بين الامتحانات فى معاملى الصعوبة والتمييز لجميع الأسئلة، ويفضل تسكين كل طالب فى غرقة منفصلة قى المدن الجامعية وفى حالة عدم الإمكانية يتم التسكين طالبين كحد أقصي مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
ويترك لكل كلية الحرية فى تحديد الامتحانات ما بين أون لاين أو الحضور وفقا لما يحدده مجلس الكلية، مع ولتوسع فى الأسئلة ذات التصحيح الإلكترونى (بابل شيت) مثل الاختيار من متعدد وصح وخطأ وأن تعذر وضعها يمكن اللجوء الأسئلة ذات الإجابة المقالية القصيرة التى تقيس مستوى الفهم والتطبيق والتحليل، وأن تعقد الاختبارات إلكترونية فى قاعات مخصصة لذلك بالجامعات وذلك حسب إمكانيات كل جامعة وكلية وإذا تعذر يتم اللجوء الى الطرق التقليدية.
آلية التقييم والامتحانات النهائية مع ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التالية:
– تقسيم الدفعة، حيث يفضل أن يكون اختبار المقرر على فترة واحدة قدر الإمكان لضمان العدالة بين جميع طلاب السنة النهائية وذلك مع ضرورة توزيع الطلاب على جميع قاعات الكلية أو الكليات المجاورة على أن يترك 1.8 متر بين كل طالب والطالب المجاور له في كل اتجاه مع تطبيق الشروط والإجراءات الاحترازية المذكورة لاحقا، وفي حالة عدم القدرة على تحقيق ذلك تقسم الدفعة على فترات مختلفة متلاحقة مع وجوب تحقيق التوزان بين الامتحانات المختلفة المتتالية من حيث معاملى الصعوبة والتمييز لجميع الأسئلة وتوزيع الأسئلة على مخرجات التعلم.
– وقت الامتحان، حيث تم التأكيد على أن يتم تقليص وقت الامتحان في حالة سماح بنود اللائحة بذلك.
-إعلان الجداول.. يتم إعلان الجداول إلكترونيا مع ذكر توزيع الطلاب على للاجان المختلفة ووضع خريطة لأمكان تواجد اللجان مع إعلان ضرورة تواجد الطلاب قبل موعد الامتحان بساعة زمنية لقياس الحرارة ولإجراء كشف طبي ظاهري عليهم والتأكد من التزامهم بالإجراءات الاحترازية بالمطلوبة قبل الدخول.
عودة للدارسة:
الخطة تضمنت بخلاف استقبال الطلاب وبدء الدراسة، تطهير وتجهيز المنشآت ومرافق الجامعة، كما أن خطة التطهير والتعقيم بالمنشآت ومرافق الجامعة، تضمنت 10 إجراءات، جاءت كالآتي:
1- يراعي وضع علامات إشادية واضحة للطلاب لإرشادهم لمقار لجان عقد الامتحانات لتنظيم الحركة ومراعاة عدم التزاحم
2- يتم توفير أجهزة قياس حرارة الطالب والمراقبين وأعضاء هيئة التدريس قبل الدخول للحرم الجامعي
3- يتم توفير مطهرات الأيدي في الأماكن العامة واللجان ودورات المياه
4- توفير الكمامات بكميات وافية لتكفي أعداد الطلبة والعاملين وأعضاء هيئة التدريس يوميا
5- تعقيم وتطهير جميع منشآت ومرافق الجامعات في بداية ونهاية اليوم وبين فترات الامتحانات المتتالية
6- وجود سلال مهملات في أماكن متقاربة داخل لجان الامتحان مع ضرورة اتباع إجرات مكافحة العدوى أثناء جمع القمامة والتخلص منها
7- تعليق الملصقات الخاصة بالإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى طبقا لإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بالكلية ولجان الامتحانات
8- تعقد الامتحانات في قاعات واسعة يكون بها مصدر طبيعي للتهوية
9- إنشاء فريق مكافحة العدوى من المختصين بكل جامعة ليكون مسئولا عن متابعة وتمام جاهزية جميع المنشآت ومرافق الجامعة كما يشرف على تجهيز غرف عزل منفصلة مطابقة للمواصفات كلجان خاصة
10- يفضل تسكين الطلاب المقيدين في المدن الجامعية كل طالب في غرفة منفصلة وفي عدم الإماكنية يتم تسكين طالبين في الغرفة كحد أقصى مع اتباع كافة الشروط والإجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى والتعقيم والتطهير
الإجراءات الاحترازية في لجان الامتحان:
تضمنت الخطة التأكيد على ضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية المشددة والوقائية والصحية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد أثناء ماراثون الامتحانات..
وجاءت الإجراءات الاحترازية كالآتي:
1- تدريب عدد من الموظفين على قياس الحرارة للطلاب والعاملين بالكلية وأعضاء هيئة التدريس
2- في حال اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة أي من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين لا يتم مشاركته في أعمال الامتحان نهائيا
3- في حال اكتشاف ارتفاع درجة حرارة طالب إما أن يتم اختباره في لجنة خاضة منعزلة أو يؤجل له الامتحان
4- التأكد من التزام الطلبة بارتداء الكمامة بعد التعرف على هويتم
5- التزام المراقبين وأعضاء هيئة التدريس بارتداء الكمامات
6- يوقع الطالب بالحضور بقلمه الخاص
7- يتم دخول الطلاب وخروجهم بالتسلسل مع الحافظ على التباعد الاجتماعي 1.8 متر على الأقل بين كل طالب والآخر
8- ضرورة تابعد مقاعد الطلبة مسافة 1.8 متر بين كل طالب والطالب المجاور له في كل اتجاه
9- ضرورة ارتداء المراقبين القفازات الطبية أثناء توزيع واستلام أوراق الامتحانات والإجابة من وإلى الطلبة ومن وإلى الكنترول
10- في حالة وجود الامتحان إلكتروني على أجهزة الحاسوب يجب على الطلبة ارتداء القفازات الطبية أثنا الامتحانات
11- التأكد من التخلص الآمن للمخلفات طبقا لشروط مكافحة العدوى.
نوعية أسئلة الامتحانات
الأسئلة، تعتمد على طبيعة الدراسة بالكلية، مع التوسع في الأسئلة ذات التصحيح الإلكتروني مثل الاختيار من متعدد – المزاوجة – الصح والخطأ، وإن تعذر يمكن اللجوء إلى أسئلة الإجابات القصيرة على أن تقيس الأسئلة في مجملها مجالات تتراوح من التذكر والفهم إلى التطبيق والتحليل وحل المشكلات مع ضرورة تغطية جميع مخرجات التعلم.
كما سيتم تنفيذ التقييم النهائي حسب طبيعة الدراسة بالكليات المختلفة مع الأخذ في الاعتبار ملاءمتها للمخرجات التعليمية المراد قياسها بما يستوفى المتطلبات المعرفية والمهارية في هذه المقررات، تضمنت الخطة أن تعقد الاختبارات إلكترونيا في قاعات مخصصة لذلك في الجامعات حسب إمكانات كل جامعة أو تلجأ الكلية إلى الطرق التقليدية في الامتحانات النظرية، مع التوصية في الامتحانات، بضرورة اتباع أهم خصائص وضوابط تصميم الاختبارات الإلكترونية في حال تطبيقها، بـ10 ضوابط يجب اتباعها خلال أعمال الامتحانات، وهي:
1- الالتزام بقواعد التصميم المثالية لأسئلة الاختيار من متعد “m cqs”، بتعدد المشتتات وقوة صياغتها وجودتها وكفاية وشمولية الأسئلة المتاحة لتقييم المقرر.
2- بناء الاختبار من بنك أسئلة بحيث يتم اختيار عدد معين من الأسئلة عشوائيا تأكيدا للنزاهة الأكاديمية وضمانا للجودة مع ضرورة مراعاة نسبة الأسئلة الصعبة والسهلة والمتوسطة.
3- تصميم الأسئلة الموضوعية القصيرة والمقالية بطريقة تضمن تحديد معايير تقييم المخرجات للطالب مع إضافة قاعدة للتقييم إلى القاعدة الإلكترونية.
4 – الأخذ بعين الاعتبار الحالات التي لاي يمكن فيها اعتماد التقييم الإلكتروني سواء لطبيعة المقرر أو حالة الطالب مثل الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يتم استثناؤهم ومن ثم إتاحة خيار تقييم يتناسب مع وضعهم.
5- يتم الإعلان عن جدول الامتحانات بشكل رسمي على موقع الجامعة والكلية مع إعطاء تعليمات وافية وواضحة للطلاب مع تحديد الدرجات المخصصة لكل اختبار وقواعد التقييم للاختبارات المقالية.
6- اختبار جميع الطلاب المسجلين في مقرر معين في نفس الوقت.
7- تفعيل برامج خاصة للتعرف على صورة الطالب أثناء تسجيله لدخول الامتحان مع مراقبة الطالب إلكترونيا طوال فترة الامتحان من خلال كاميرا الجهاز وفي حالة توافر البنية التحتية.
8- وضع توقيت يتناسب مع طبيعة الاختبار مع تفعيل إغلاق جلسة الاختبار مع انتهاء الوقت المحدد.
9- تفعيل خاصية الترتيب العشوائي للأسئلة وللخيارات في أسئلة المتعدد.
10- إخفاء رابط الاختبار المتاح للطلاب بعد مرور 15 دقيقة من زمن الاختبار مما يمنع دخول الطلبة.
طريقة عقد الامتحانات الشفوية
تضمنت الخطة إعداد 5 إجراءات سيتم اتباعها خلال الامتحانات الشفوية للطلاب، منها:
1- مراعاة كل ما سبق من إعداد الجداول وتجهيز منشآت الكلية والإجراءات الاحترازية في لجان الامتحان.
2- توزيع الطلاب على لجان لا تزيد كل منها على 10 طلاب ويتم إسناذ كل لجنة لعضو هيئة تدريس.
3- الاستعاضة عن الامتحان الشفوي لكل لجنة بأسئلة موضوعية مثل الاختيار من متعدد أو غيرها والتي تصحح إلكترونيا.
4- إجراء الامتحان في أحد القاعات الكبيرة لضمان التباعد بين الطالب وعضو هيئة التدريس.
5- الإعلان عن جدول زمني ومواعيد ثابتة لكل لجنة موزعة على كشوف الطلاب لمنع توافد الطلاب في وقت واحد.
الامتحانات العملية:
تم التوجيه بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا، جاءت في الخطوات التالي:
1- إعداد الجداول وتجهيز منشآت الكلية والإجراءات الاحترازية في كل من لجان الامتحان والكنترول وقاعات التصحيح أثناء إجراء الامتحانات العملية.
2- تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة كما يتم تجهيز أكثر من معمل لعقد الامتحان ي نفس الوقت منعا لتكدس الطلاب وعند الحاجة يتم تكرار عقد الامتحان على فترات متتالية متباعدة على أن يتم تعقيم المعامل بين الفترات المتلاحقة.
3- تتم الامتحانات العملية بنظام المحطات ويراعى المسافة بين كل محطة والأخرى 1.8 متر مما يحقق التابعد المطلوب بين الطلبة مع رسم خط سير واحد يمنع التكدس والتزاحم.
4- التركيز على قياس إنجازات والمهارات الهامة والضرورية.
5- مع ضرورة الأخذ في الاعتبار تماثل طرق الامتحان مع طرق تدريس المهارات العملية طوال الفصل الدراسي.
تتم الاختبارات العملية والإكلينيكية في كل كلية على حسب متطلباتها بواحدة أو أكثر مما يلي:
1- تتم الاختبارات في المعامل المخصصة لذلك بالطريقة التقليدية.
2- استخدام إحدى الأنظمة والبرامج الإلكترونية التالية(بعدما يتلقى الطالب التدريب عليها خلال الفصل الدراسي).
3- يتم إجراء الامتحانات الإكلينيكية باستخدام معامل المهارات ونماذج المحاكاة وممثلي الأدوار على أن يتم تجنب إجراء الامتحانات في المستشفيات أعلى مرضي
الاعتذار عن الامتحانات:
آلية قبول الاعتذرات المقدمة من الطلاب المتخوفين من أداء امتحانات التيرم الأول، نظرا للظروف الراهنة وتداعيات فيروس كورونا، بأنه يتعين لقبول الاعتذرات المقدمة من الطلاب المتخوفين من أداء الامتحانات نظرا للظروف الراهنة ممن لم تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد التقدم بطلب للاعتذار عن أداء كل الامتحانات المقررة للفصل الدراسي قبل بدء الامتحانات.
بالنسبة للطلاب الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد فيجب تقديم تقرير طبي معتمد من الجهة الطبية المختصة بالجامعة وفي هذه الحالة يجوز أن يكون يكون الاعتذار عن الامتحانات التي تتزامن فقط مع فترة إصابة الطالب وفقا لما يقرره التقرير الطبي ويسمح له بدخول بأداء سائر الامتحانات.
في الحالتين المتقدم ذكرهما يعامل الطلاب شأنهم شأن سائر الطلاب المتقدمين بإعلان مقبولة وفقا لحكم المادة 80 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات التي تقضي بأن تخلف الطالب بعذر مقبول من مجلس الكلية عن أداء الامتحان لا يحسب غيابه رسوبا ولا يجوز أن يقرر لهؤلاء الطلاب أية ميزة إضافية لم تمنحها اللوائح للطلاب المتقدمين بأعذار مقبولة.
التعليقات