ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل قوله إن سوريا بحاجة لاستيراد أكثر من 1.5 مليون طن قمح سنويا أغلبها من روسيا.
وتضرر المحصول السوري بسبب نقص هطول الأمطار العام الماضي ، مما زاد الضغط على اقتصاد يعاني بالفعل من عقد من الصراع الداخلي والعقوبات الأمريكية ونقص الأموال لتمويل الواردات ووباء كوفيد -19.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن الوزير السوري قوله خلال زيارته لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014 “سوريا بحاجة لشراء نحو 1.5 مليون طن من القمح أو أكثر. وبالتأكيد تلعب روسيا الدور الرئيسي في (توفير) ذلك “.
وأضاف الوزير أن محصول القمح تراجع إلى 400 ألف طن بسبب الصراع السوري من مليوني طن في الماضي.
تقع مناطق الإنتاج الرئيسية لمحاصيل القمح والشعير في شمال شرق البلاد ، التي تسيطر عليها الآن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وروسيا من أكبر مصدري القمح في العالم وحليف للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن الوزير قوله إن سوريا تجري محادثات لزيادة مشترياتها من القمح من شبه جزيرة القرم.
تخضع القرم لعقوبات غربية منذ ضمها. وقد أضر ذلك بصادراتها من الحبوب ، على الرغم من استمرار تقديم بعض الإمدادات إلى سوريا ودول أخرى تواجه عقوبات غربية.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات