كشف نائب محافظ البنك المركزي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري عن تطور كمي كبير في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى المملكة والعالم ، حيث بلغ حجم أصولها عالمياً. بلغت قرابة 10.1 تريليون ريال (2.7 تريليون دولار) عام 2020 ، بحسب تقرير مجلس الخدمات المالية. وأشار إلى أن الصناعة المالية الإسلامية تتميز بالشمولية والابتكار والاستدامة والمرونة ، الأمر الذي يتطلب العمل على وجود قدرات فاعلة لترسيخ التمويل الإسلامي على الخريطة العالمية ، خاصة مع تجديد الخدمات والمنتجات المالية.
مخاطبة ورشة عمل مشتركة في جدة بين البنك المركزي السعودي ومعهد الاقتصاد الإسلامي تحت عنوان “تطوير القطاع المالي الإسلامي … احتمالات وفرص مستقبلية” أن تتمتع أصول القطاعات المالية الإسلامية في المملكة بمكانة مرموقة عالمياً. في مختلف القطاعات المالية الإسلامية ، على سبيل المثال ؛ تمثل الصيرفة الإسلامية في المملكة الثقل الأكبر من إجمالي الأعمال المصرفية الإسلامية على مستوى العالم ، حيث استحوذت على أكثر من 28٪ لعام 2020 م ، لافتاً إلى أن لكل صناعة رؤيتها وأهدافها وركائزها. لكن يجب أن تكون هناك قدرات فاعلة تساهم في تحقيق المطلوب.
وتطرق عميد معهد الاقتصاد الإسلامي الدكتور محمد نصيف ، إلى واقع ومستقبل الصيرفة الإسلامية ، والنمو الذي ينتظرها في السنوات القادمة ، بينما يحتل قطاع الصيرفة الإسلامية في السعودية المرتبة الأولى عالمياً. من حيث الحجم ، بأصول تصل إلى 2.23 تريليون ريال ، وهي من الدول الرائدة والداعمة للخدمات المالية والمصرفية ، وتشجع البحث في هذا المجال ، من خلال برنامج دعم البحوث في التمويل الإسلامي في البنك المركزي السعودي ، التي تمت الموافقة عليها في عام 2020 كإطار للحوكمة الشرعية للمصارف والبنوك المحلية بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وجذب الاستثمارات الأجنبية في الأصول التي تتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات