استعرضت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة ، خلال لقاء افتراضي بعنوان “الملتقى الصناعي الثاني” ، بحضور مستثمري القطاع الصناعي وعدد من المسؤولين في القطاع الصناعي بالإمارة ، مستجدات إجراءات الترخيص الصناعي في الإمارة. الإمارة وسبل تطوير القطاع الصناعي وتمكين الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية.
وهذا الاجتماع هو الثاني في سلسلة الاجتماعات التي عقدت منذ يوليو الماضي مع الشركات الوطنية والدولية العاملة في القطاعات الصناعية الرئيسية في إمارة الشارقة ، ومن المقرر أن يستمر في الأشهر المقبلة في إطار سعي الدائرة لتعزيز العلاقة مع منظومة القطاع الصناعي ، وإقامة مرحلة جديدة من التعاون وبناء شراكات مستدامة. .
وتم خلال الاجتماع تعريف المستثمرين على خدمات الدائرة والأهداف الاستراتيجية للدائرة الهادفة إلى تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الإماراتية ، والتأكيد على أن الدائرة ستعمل على توفير بيئة أعمال صناعية مناسبة للمستثمرين المحليين والدوليين ، بما يضمن التنمية الصناعية المستدامة وتعزيز المرونة في قطاعاتها لمرحلة ما بعد Covid-19.
كما تم التركيز خلال الاجتماع على تشجيع الابتكار واعتماد التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الثورة الصناعية الرابعة ، إضافة إلى تهيئة البيئة وتحفيز القدرات ، مثل استقطاب المواهب المتخصصة.
وتطرق الاجتماع إلى المزايا التي يقدمها القطاع الصناعي الإماراتي بشكل عام والقطاع الصناعي في إمارة الشارقة بشكل خاص للشركات ورجال الأعمال في مجال الصناعات ، بما في ذلك بنية تحتية متطورة ونظام تشريعي مرن يدعم التجريب والصناعات. تطوير الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تساهم في رفع مستوى الكفاءة والإنتاجية.
وتم خلال الاجتماع وضع رؤى مستقبلية لمواجهة التحديات وابتكار حلول تشريعية وتكنولوجية وإدارية لتمكين القطاع الصناعي وضمان استدامة تطوره والمساهمة في تحقيق الدائرة لرؤيتها في قيادة التنمية الاقتصادية في الإمارة ومقترحاتها. بما يسهم في دعم وتطوير القطاع في مرحلة التعافي من الجائحة .. كما ناقش الاجتماع دور القطاع الخاص في دعم وتطوير القطاع الصناعي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في الشارقة وتعزيز الناتج المحلي للإمارة. .
أكد سلطان عبد الله بن حده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة أن الدائرة حريصة دائما على تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي وعالمي للصناعة والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. لإدراكها لأهمية القطاع الصناعي في دعم سياسة التنويع الاقتصادي ومواكبة المتغيرات والتحولات الحاصلة. وتعريف المستثمرين بها.
من جانبها قالت مريم ناصر السويدي نائب مدير دائرة الشؤون الصناعية إن الشارقة نجحت في خلق بيئة تشريعية وقانونية مناسبة وقوية تدعم الرؤى والخطط المستقبلية للقطاع الصناعي وقادرة على مواكبة ذلك. مع الثورة الصناعية الرابعة وتجسيدًا لتوجهات الحكومة في جعل الإمارة نموذجًا عالميًا رائدًا في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل. صناعي.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات