جاء المشروع القومي لإحياء لحم العجل ضمن عدد من المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه البلاد ، ليكون من بين المشروعات القومية التي تعمل على تقليص الفجوة بين حجم الاستيراد والاستهلاك من الأحمر. اللحوم ، حيث خصصت الدولة 100 مليون جنيه للمشروع القومي لإحياء لحم العجل عام 2017 ، وزادت التخصيصات المالية للمشروع إلى 3.6 مليار جنيه خلال عام 2020 ، وارتفعت إلى 6.1 مليار جنيه بداية عام 2021 ، لكن ما تم إنفاقه على المشروع تجاوز هذا الرقم بكثير.
يهدف المشروع إلى عدة محاور أهمها:
1- المحافظة على ذرية الأبقار والجاموس حتى بلوغها سن الذبح الشرعي “400 كيلو كحد أدنى” وحماية النسل حتى بلوغهن مرحلة النضوج الجنسي ودخول “العشور”. المرحلة ثم الإنتاج.
2- زيادة إنتاجية اللحوم الحمراء لوحدة إنتاج واحدة “عجل – عجل جاموس” من 100 كجم إلى 400 كجم.
3- فتح الفرص التشغيلية للمشاريع ذات العوائد الاقتصادية الجيدة للخريجين الشباب لتعميق تفكيرهم الإنتاجي.
4- تعميق الشراكة المجتمعية على نطاق واسع من خلال تشجيع صغار المربين على دخول نظام تسمين لحم العجل حيث يشكلون 90٪ من اصحاب الثروة الحيوانية.
5- مساهمة الجمعيات والشركات مع الحكومة في حل مشكلة النقص في اللحوم الحمراء.
6- المساهمة في توفير اللحوم الحمراء ، بأسعار في متناول الأغلبية ، من خلال ضمان استمرارية المشروع بنجاح من خلال تقليل متطلبات الإنتاج “الرعاية البيطرية – الحصة الشهرية للردة المدعومة – توفير أعلاف عالية الجودة” ، وكذلك تطبيق نظام التعداد والترقيم والتأمين.
التعليقات