تعرضت بورصة هونغ كونغ ، ثاني أكبر بورصة مالية في آسيا بعد بورصة طوكيو ، وسادس أكبر بورصة في العالم بعد يورونكست ، لأسوأ خسائر هذا العام بين مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية مع اقتراب نهاية عام 2021.
انخفض مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 15٪ هذا العام ، وهو أكبر خسارة له منذ عقد ، حيث تضرر من الضربة الثلاثية التي شملت مخاوف سداد ديون العقارات في الصين ، وضعف الإنفاق على التجزئة ، وحملة بكين على الشركات.
كان المؤشر هو الأسوأ أداءً في العالم في عام 2021 ، بعد أن خسر مؤشره الشقيق “Hang Seng China Enterprises” 24٪ ، وفقًا لوكالة بلومبرج.
كانت الخسائر الأعمق والأوسع في قطاع التكنولوجيا ، حيث لا يزال يتم تداول حوالي 10٪ فقط من أسهم Hang Seng للتكنولوجيا فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم مقارنة بـ 80٪ في وقت سابق من العام.
وكانت شركات التكنولوجيا الأكثر تضررا هي “مجموعة علي بابا” التي تراجعت بنحو 50٪ ، و “شاومي” بنسبة 45٪. كما تأثرت الشركات المالية. سيكون لأسهم مجموعة AIA أسوأ عام لها على الإطلاق.
كانت هونغ كونغ في مأزق ، بينما ارتفعت الأسهم العالمية هذا العام ، مستفيدة من السياسات المالية الفضفاضة التي تسبب بها الوباء والتفاؤل بشأن إعادة الانفتاح الاقتصادي.
التعديلات الهيكلية الرئيسية الجارية في Hang Seng منذ وقت سابق من العام لم تساعد في تنويع وتوسيع مؤشرها القياسي ، وتعزيز جاذبيتها بعد ذلك.
أظهرت بيانات بلومبرج أن إدراج الشركات ذات التوقعات السيئة مثل NetEase و Country Garden Services قد خفضت تقديرات أرباح المؤشر المجمعة بأكثر من 10٪ من أعلى مستوى لها في مايو.
حتى نهاية جلسة الجمعة الماضية ، كان مؤشر هانغ سنغ يتداول عند أدنى مستوى له مقارنة بمؤشر MSCI العالمي المركب لجميع البلدان منذ أكثر من عقدين.
نتيجة التعرض المحدود لرأس المال الأجنبي ، والميل إلى الابتعاد عن الخدمات الإلكترونية ؛ يُنظر إلى رهانات الأسهم الصينية على أنها أكثر أمانًا نسبيًا من أسهم هونج كونج ، وسط حملة بكين القمعية على شركات التكنولوجيا الكبرى.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات