يضم متحف قصر القبة كنوز العائلة المالكة في مصر ، حيث يحتوي على جوانب من الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للعائلة المالكة ، بالإضافة إلى الهدايا التي يتلقاها الملوك والعائلة المالكة ومنها الهدية التي تلقاها الملك فاروق. بمناسبة زواجه من الملكة فريدة. الأوسمة والزخارف ومنها وسام الأمير محمد لأعلى زينة في ذلك الوقت وقلادة الملك فؤاد ، بالإضافة إلى وسام الخديوي إسماعيل.
قامت بوابة الأهرام بجولة داخل متحف قصر القبة ، وفي هذه السطور نقدم أهم وأبرز المعلومات عن أسلحة العائلة المالكة المعروضة ضمن سيناريو العرض المتحفي لمتحف قصر القبة.
يعرض المتحف وعاء شطف به أربعة أنابيب دون كتابة بلد الصنع عليها. يوجد أيضًا وعاء شطف من أربعة أنابيب أفقية مكتوب عليها “لندن”. كما يعرض شاسيه بسبعة أنابيب من صنع أوروبي مسجّل عليه “لندن”. أيضًا ، هناك أيضًا مجموعة من “Blandres” عليها. الزخارف عبارة عن أزهار نباتية باللون الأصفر ، وساق رصاصي مذهّب مرصع بفصوص من الماس محفور باليد هو التاج الملكي المصري واسم الملك فاروق.
يعرض المتحف أيضًا وعاء من الرصاص Le Fuchier بحجم 7 مم ، وهو تذكار للملك فاروق ، وهو فرنسي الصنع وموجود منذ القرن التاسع عشر ، ووعاء من الرصاص “Le Foucher” يحمل اسم الحاكم ” محمد سعيد “، فرنسي صنع ويعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
يوجد شطب مع أنبوبين ، مقبضهما به خنجر بشفرة مطعمة بزخارف مذهبة. يعرض المتحف أيضًا كبسولة تستخدم كسلاح وأنبوب تدخين فرنسي الصنع يعود تاريخه إلى عام 1853 م.
جدير بالذكر أن قصر القبة من أكبر القصور الملكية في مصر. يعود تاريخ إنشائه إلى الفترة من 1867 إلى 1872 وتم افتتاحه رسميًا في يناير 1873. يحتوي القصر على كمية هائلة من المقتنيات الملكية التي لا مثيل لها ، فضلاً عن مساحة تبلغ حوالي 200 فدان. وشهد القصر العديد من حفلات الزفاف لأمراء وملوك الأسرة ، بما في ذلك زواج الملك فاروق من الملكة فريدة في يناير 1938 ، كما شهد القصر أول خطاب مسجل على الإذاعة المصرية كان الملك فاروق من داخل هذا القصر في 8 مايو 1936. بعد عودته من إنجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد.
التعليقات