رصد صندوق النقد العربي 8 إجراءات إيجابية اتبعتها المصارف والبنوك العربية في مرحلة ما بعد جائحة كورونا ساهمت بشكل ملحوظ في تقليل تداعيات الجائحة على الأداء المصرفي للبنوك العربية خلال عام 2021، وهي: التحول إلى القنوات الرقمية، والتقدم في إلحاق المتعاملين عن بُعد وتطبيق قواعد اعرف عميلك الإلكترونية، و تحسين الخدمات المالية الرقمية، والتوجه نحو تعزيز أطر السلامة الإلكترونية، واستخدام البيانات الضخمة بالإضافة إلى تقليل رسوم وتكاليف النفاذ للخدمات المالية الرقمية، وتعزيز التعاون بين الأطراف ذات العلاقة في بيئة التقنيات المالية الحديثة على المستوى الوطني، وعلى المستويين الدولي والإقليمي لضمان تحول أسرع للتحول المالي الرقمي.
جاء ذلك في أحدث تقرير أصدره البنك قبل نهاية عام 2021 وحمل عنوان «دور التقنيات المالية الحديثة في مرحلة ما بعد أزمة كوفيد-19» وتطرق إلى ما قامت به الدول العربية لتعزيز أنشطة التقنيات المالية الحديثة استجابةً لتداعيات جائحة كورونا.
وألقى التقرير الضوء على نماذج متنوعة لأنشطة التقنيات المالية الحديثة والتطبيقات التي تبنتها الدول العربية للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، بما يشمل التحول إلى قنوات غير نقدية، والتقدم في أوضاع إلحاق المتعاملين عن بعد وقواعد اعرف عميلك الإلكترونية، وتفعيل الخدمات المالية الرقمية، التي عززت جميعها من فرص الوصول للخدمات المالية، إضافة إلى استخدام البيانات الضخمة، فضلاً عن تعزيز أطر السلامة الإلكترونية.
وأشاد المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، بمبادرات مجموعة العمل الإقليمية للتقنيات المالية الحديثة في الدول العربية في إصدار مبادئ إرشادية وأوراق سياسات لتقديم المشورة والمعونة الفنية في مجالات التقنيات المالية الحديثة والخدمات المالية الرقمية. وأشار إلى الفرص الكبيرة الناتجة عن تبني الخدمات المالية الرقمية، معرباً عن أمله في أن يساهم هذا التقرير في تعزيز جهود الدول العربية في زيادة مستويات الشمول المالي الرقمي.
يشار إلى أن التقرير تم إعداده من قبل خبراء من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية الأعضاء في مجموعة العمل الإقليمية للتقنيات المالية الحديثة في الدول العربية.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات