وأفاد «وو» في مقابلة مع مجلة فوربس، بأن العملات المشفرة صُنعت لتكون متقلبة، لكن نموها على المدى الطويل سوف يفوق بكثير تقلبات أسعارها.
وتابع وو: «حتى لو فقدت 95% من عملات اليوم كل قيمتها واختفت، فإن الـ5% المتبقية ستنمو بشكل كبير».
وقال وو: «نعتقد أن العملات المشفرة وبلوك تشين ستشهد نمواً سريعاً في المستقبل لعشرات التريليونات من الدولارات».
وذكر أن العديد من هؤلاء المستخدمين الجدد في سوق التشفير سيبقون إلى الأبد، لذلك سيحتاجون إلى منتجات متقدمة ومتطورة لإدارة الثروة التي يراكمونها في أصول التشفير.
وشارك «وو» في تأسيس شركة بيتمين Bitmain في عام 2013، والتي أصبحت أكبر شركة في العالم لرقاقات الكمبيوتر لتعدين البيتكوين.
ومع ارتفاع سعر البيتكوين على مرّ السنين، حققت منصات التعدين في بيتمين نجاحاً هائلاً، وحوّلت كلاً من «وو» وشريكه «ميكري كيتوان زان» إلى مليارديرات بحلول عام 2018.
وأصبحت «بيتمين» أكبر مورد في العالم لمنصات تعدين العملات المشفرة بحصة سوقية تبلغ 75%، وفقاً لشركة فورست أند سولفان.
وكانت «بيتمين» التي تتخذ من بكين مقراً لها تستعد لإدراج عام بمليارات الدولارات في هونغ كونغ، حتى تحطمت عملة البيتكوين، وفقدت 70% من قيمتها بنهاية عام 2018.
وأصبح الاكتتاب العام للشركة ضحية لتقلبات عملة البيتكوين وفرض ضغطاً كبيراً على الموارد المالية للشركة.
وعادت «بيتمين» إلى الربحية منذ ذلك الحين ولا تزال تهيمن على السوق العالمية لمنصات التعدين على الرغم من حملة الصين الأخيرة على تعدين وتداول العملات الرقمية.
وابتعد «وو» عن «بيتمين» في بداية العام للتركيز على دوره كرئيس لشركتين فرعيتين مقرهما في سنغافورة هي «بتديير تكنولوجي (Bitdeer Technologies)، وهي منصة تعدين للعملات المشفرة أعلنت بالفعل عن خطط لإدراجها في بورصة ناسداك بسعر 4 مليارات دولار، وشركة «ماتركس بورت» وهي شركة خدمات مالية بلغت قيمتها مليار دولار في أحدث جولة تمويل لها.
وارتفعت العملات المشفرة هذا العام وسط إشارات تدل على أن الأصول الرقمية أصبحت أكثر انتشاراً.
وفي اعتراف بعملة بيتكوين، أصبحت السلفادور أول دولة في العالم تقبل بها كعملة قانونية، بالإضافة إلى اعتماد العملات المشفرة كمدفوعات من قبل شركات عالمية مثل مايكروسوفت و«باي بل» وماستركارد.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات