برشلونة يستقر على مهاجم أفريقي في الفترة المقبلة

يواصل مسؤولو برشلونة السعي للتعاقد مع مهاجم جديد في الميركاتو الشتوي المقبل، لمساعدة الفريق على المنافسة بمختلف البطولات.
ويعاني برشلونة من أزمة بسبب اعتزال سيرجيو أغويرو لأسباب صحية، بالإضافة إلى إصابة أنسو فاتي ومارتن برايثوايت، وعدم اقتناع المدرب تشافي هيرنانديز بقدرات لوك دي يونغ.
ووفقًا لبرنامج «الشيرنجيتو» الإسباني، فإن برشلونة بات مهتمًا بالتعاقد مع الإيفواري سيباستيان هالير، مهاجم أياكس، في الميركاتو الشتوي المقبل.
ويمتد عقد هالير مع أياكس حتى صيف 2025، ونجح المهاجم الإيفواري هذا الموسم في إحراز 20 هدفًا وتقديم 6 تمريرات حاسمة لزملائه خلال 23 مباراة في مختلف البطولات.
يذكر أن الصحافة الإسبانية سبق أن ربطت برشلونة بضم أكثر من مهاجم آخر في الميركاتو الشتوي مثل إدينسون كافاني «مانشستر يونايتد» وفيران توريس «مانشستر سيتي». وكشف تقرير صحافي إسباني، عن تفاصيل عقد بابلو جافيرا «جافي»، نجم برشلونة الشاب، والذي بزغ نجمه هذا الموسم، تحت قيادة تشافي هيرنانديز، وبات عنصرًا أساسيًا في الفريق. ونجح جافي «17 عامًا» في حجز مقعد بمنتخب إسبانيا الأول، تحت قيادة لويس إنريكي، خلال بطولة دوري الأمم الأوروبية الأخيرة. وبحسب صحيفة «سبورت» الكتالونية، فإن جافي يرتبط بعقد مع برشلونة حتى صيف 2023، ويتقاضى 100 ألف يورو سنويًا. وأضافت الصحيفة، أن برشلونة يسعى حاليًا لتمديد عقد اللاعب حتى 2027، ومنحه راتبًا يترواح بين 1.5 و2 مليون يورو في الموسم، بالإضافة لمساواة الشرط الجزائي في عقده «50 مليون يورو» بالشرط الموضوع في عقد بيدري وأنسو فاتي «مليار يورو».
ويعتبر الهولندي رونالد كومان، هو أول من استدعى جافي للفريق الأول لبرشلونة، وحافظ على ذلك سيرجي بارخوان في تجربته المؤقتة، قبل قدوم تشافي ومنحه الفرصة كاملة.
وفي سياق مختلف أكد البرازيلي داني ألفيس، العائد لبرشلونة من جديد، أنه أراد العودة للنادي الكتالوني منذ أن رحل إلى يوفنتوس في 2016.
وانضم ألفيس «38 عامًا» إلى برشلونة في صفقة انتقال حر، لكنه لن يتمكن من المشاركة مع الفريق قبل يناير المقبل.
وقال ألفيس في تصريحات أبرزتها صحيفة «سبورت» الكتالونية: «أشكر كرة القدم لأنها أعادتني إلى مكان أردت العودة إليه على مدار خمس سنوات».
وأضاف: «كنت أخطط لقضاء بضع سنوات رائعة في يوفنتوس ومن ثم أعود لبرشلونة، لكنني لم أنجح في ذلك، فذهبت إلى باريس سان جيرمان ثم ساو باولو بنفس العقلية».

مرتبط