«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تعيّن «مكليدجر» شريكاً محاسبياً للشركات الصغيرة

عيّنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة شركة «مكليدجر» McLedger شريكاً رسمياً لتقديم الحلول المحاسبية عبر الإنترنت للشركات الناشئة في دولة الإمارات.. حيث تعد «مكليدجر» أول منصة سحابية محلية للتقنية المالية في المنطقة.

وستعمل المنصة بنظام تقديم الخدمات الشاملة، مستهدفة إدارة الحلول لمؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، المؤسسة التي تمثّل الوكالة المكلفة من اقتصادية دبي، لتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. بالاستفادة من المحاسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومهارات المحاسبين ذوي الخبرة، وستمكّن «مكليدجر» مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة من إدارة ميزانيتهم المحاسبية بسهولة ويسر، مع توفير ما يصل إلى 85% من إجمالي النفقات المحاسبية.

ووفقاً للبيانات الواردة من وزارة الاقتصاد، تُمثّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من جميع الشركات العاملة في دولة الإمارات. ومن بين ذلك، تعمل 73% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الجملة والتجزئة، بينما تعمل 16% في قطاع الخدمات و11% في القطاع الصناعي.

وكانت مؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قد عقدت تحالفاً استراتيجياً مع «مكليدجر»، لتكون المنصة التقنية شريكاً محاسبياً يعمل على تعزيز الابتكار والقيادة بالشركات الناشئة في دولة الإمارات، وذلك عبر مختلف شرائح قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. بفضل ما تقدمه «مكليدجر» من مجموعة متنوعة من خدمات إدارة الحسابات عبر الإنترنت، ستتمكن مؤسسة محمّد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الآن من دعم رواد الأعمال بدولة الإمارات في جميع مراحل تطور أعمالهم، بهدف تنمية شركاتهم دون عناء.

وقال أحمد الموسى، الشريك المؤسس لشركة مكليدجر: «تماشياً مع رؤية حكومة دبي للشركات الصغيرة والمتوسطة، تتمتع مكليدجر بموقعٍ استراتيجي لقيادة التغيير المطلوب في قطاع المالية والمحاسبة، وذلك بتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بمنصة رقمية آمنة واقتصادية لإدارة الحسابات. وتعمل مكليدجر على تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من أن تصبح أكثر مرونة، مع القدرة على الابتكار في تطوير منتجاتها وتقديم الخدمات، وذلك بالجمع بين الابتكار والإبداع. توفر هذه الخصائص ضماناً للنمو المستدام وخلق بيئة أعمال تنافسية، بفضل تبسيط معظم العمليات المحاسبية والحد من أعبائها بالمزج بين الخبرة والمهارات البشرية والذكاء الاصطناعي».