ارتفاع «مؤشر الخوف» يهوي ببورصتي السعودية والكويت

خيّمت التراجعات على أداء بورصتي السعودية والكويت في نهاية تعاملات الأحد، بعد ارتفاع مؤشر الخوف بالأسواق الأمريكية وسط تراجع أسعار النفط بسبب زيادة حالات الإصابة بسلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا، خوفاً من أن يؤدي فرض قيود جديدة إلى إضعاف الطلب على الوقود، فيما غردت بورصة مسقط خارج السرب مع سيطرة عمليات اقتناص الفرص على الأسهم الكبرى.

ويشار إلى أن بورصتي قطر والبحرين مغلقتان اليوم، في عطلة رسمية بسبب الأعياد الوطنية.

السعودية

وهبط المؤشر العام للسوق السعودي 1.3% ليصل إلى 11160 نقطة متأثراً بهبوط سهم مصرف الراجحي 1.5%، وكذلك سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لصناعة البتروكيماويات 2.6% وسهم الأهلي 1.4% وأرامكو 0.6%.

وبدوره، أوضح محمود عطا، خبير الاستثمار، أن الأسواق الخليجية اليوم تعرضت لضغوط مستوجبة تزامناً مع عودة التخوفات من إغلاقات جديدة بسبب المتحور الجديد، لافتاً إلى أن تلك التراجعات من المرجح ألّا تستمر إلى نهاية الأسبوع حيث إن أسواق الأسهم كانت من الأفضل أداء بين الأدوات الاستثمارية على مستوى العالم منذ وقوع أزمة جائحة كورونا في مارس 2020.

وأشار إلى أن هناك بعض مؤشرات الأسواق تحتاج من الناحية الفنية إلى تهدئة حيث إنها تضخمت ووصلت إلى مستويات قصوى من التشبع الشرائي وفي مقدمتها السوق السعودية التي أصبحت تقييماتها عالية.

وقال مستشار التداول بالأسواق العربية شريف حسين، إن مؤشر السوق السعودي من الناحية الفنية قد يستمر في التعرض لتراجعات تدفعه لمستويات 11000 نقطة والتي بالتخلي عنها سيصل إلى مستويات 10800 نقطة ثم يشق طريقه إلى مستويات 10500 نقطة في ظل الترجيحات باستكمال النفط هبوطه لمستوى 65 دولاراً للبرميل الواحد.

الكويت

وبنهاية تداولات اليوم، تراجعت البورصة الكويتية حيث انخفض مؤشر السوق الأول 0.63% مع تراجع سهم «الأهلي المتحد» 0.7% و«أجيليتي» 0.84% و«عقارات الكويت» 0.56%.

مسقط

فيما واصلت بورصة مسقط المالية ارتفاعاتها متلاشية التأثر بتراجعات أغلب أسواق المنطقة اليوم حيث ارتفع المؤشر العام لديها 0.31% مع صعود سهم «جلفار للهندسة والمقاولات» بنسبة 2.7% و«العنقاء للطاقة» بنسبة 2.13% و«بنك مسقط» بنسبة 1.23%.