بشرى سارة لمرضى السكري من النوع الأول؛ إذ أعلنت «نيويورك تايمز» نجاح علاج مريض يدعى براين شيلتون من مرض السكري النوع الأول، بعد استخدام علاج جديد عن طريق الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين.
بارقة أمل كبيرة لمرضى السكري من النوع الأول؛ إذ كانت البداية في وقت مبكر هذا العام، حينما دعت Vertex Pharmaceuticals الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول للمشاركة في تجربة إكلينيكية تجريها؛ حينها كانت تختبر علاجا طُوّر على مدى عقود من قبل عالم تعهد بإيجاد علاج بعد إصابة ابنه وابنته المراهقين بهذا المرض المدمر.
بداية العلاج في نهاية يونيو الماضي
في 29 يونيو، حصل براين شيلتون على حقنة من الخلايا، نمت من الخلايا الجذعية لكن مثل خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين التي يفتقر إليها جسمه، والآن،يتحكم جسمه تلقائيا في مستويات الأنسولين والسكر في الدم،مما يعتبر بارقة أمل كبيرة لمرضى السكر.
وبحسب «روسيا اليوم» فإن خبراء السكري أصيبوا بالدهشة لكنهم حثوا على توخي الحذر، نظرًا لأن الدراسة مستمرة وستستغرق 5 سنوات، وتشمل 17 شخصا يعانون من حالات شديدة من مرض السكري النوع الأول، ولا يُقصد بهذا العلاج أن يكون علاجا لمرض السكري النوع 2 الأكثر شيوعا.
ونقلت نيويورك تايمز عن الدكتور إيرل هيرش، خبير السكري في جامعة واشنطن، الذي لم يشارك في البحث، قوله: إنهم كانوا يبحثوا عن شيء كهذا حرفيا لعقود، معتبرا أنها نتيجة مذهلة.
طبيب عربي ضمن فريق ابتكار العلاج
ونقلت «نيويورك تايمز» عن الدكتور علي ناجي، جراح زرع الأعضاء في جامعة بنسلفانيا، الذي كان رائدا في عمليات زرع الخلايا الجزيرية، الذي يعتبر الباحث الرئيسي في التجربة التي عالجت شيلتون: «حتى لو كنا في المدينة الفاضلة، فلن يكون لدينا ما يكفي من البنكرياس أبدا.. وعلينا إجراء تقييم دقيق للمفاضلة بين أعباء مرض السكري والمضاعفات المحتملة من الأدوية المثبطة للمناعة».
التعليقات