تحل اليوم الذكرى الـ30 على وفاة شرير السينما المصرية، الفنان صلاح نظمي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر، عام 1991؛ إذ اشتهر بأداء أدوار الشر وبرع فيها، وعلى الرغم من تقديمه دور ثقيل الدم الذي له علاقة بالعديد من النساء، إلا أنه لم يحب في حياته سوى زوجته الأرمنية والتي ظل على علاقة بها حتى وفاته.
40 عاما من الوفاء لزوجته
تعرف صلاح نظمي على زوجته الأرمنية التي تدعى أليس يعقوب، عن طريق الصدفة فأعجب بها وأحبها بشدة، ثم طلبها من أخيها وتزوجها، وشهد الفنانان شكري وصلاح سرحان، على عقد زواجهما.
وحثه شكري سرحان على التأكد من حبها له، وطلب منه أن يدعوها للإسلام، فوافقت على الفور قائلة: «سأفعل ذلك من أجلك»، وبالفعل أشهر إسلامها، واختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وبعد عام أنجبا ابنهما الوحيد حسين، الذي أصبح فيما بعد مخرجًا تلفزيونيًا.
مرض زوجة صلاح نظمي
أصيبت زوجة الفنان صلاح نظمي، بالمرض وظلت مريضة لمدة 30 عامًا، فما كان منه إلا أن استمر بجوارها يرعاها، على الرغم من أنها طلبت منه الزواج بأخرى، لكنه رفض لشدة حبه لها، واستمر في الإنفاق على علاجها، حتى توفيت.
وبعد وفاتها استمر في الحزن عليها، وسيطر الاكتئاب عليه لمدة عامين حتى وفاته عام 1991، عن عمر يناهز 73 عامًا.
أعمال الراحل صلاح نظمي
قدم «نظمي» العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها: «الخيط الرفيع، الرجل الثاني، عصابة حمادة وتوتو، شيء من الخوف، على باب الوزير، الأوفوكاتو»، وغيرها من الأعمال الخالدة.
التعليقات