إيناس الإبراشي: «هيمنجواي» لم يتطرق إلى التفاصيل.. وأسلوبه كان بليغا – فن وثقافة

قالت الدكتورة إيناس الإبراشي أستاذ الأدب الأمريكي بجامعة عين شمس، إن «الشيخ والبحر» آخر أعمال الأديب الأمريكي إرنست همينجواي، وأكثر الأعمال التي لفتت الأنظار إلى جائزة نوبل، التي حصل عليها على مجمل أعماله: «وصف 5 أيام في صراعه مع سمكة، وكان يقصد من وراء ذلك، التعبير عن الصراع بين الإنسانية والطبيعة وتحقيق الهدف والبقاء».

أسلوب مميز في الكتابة وتوصيل المعلومات للقارئ

وأضافت الإبراشي خلال حوارها مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقمة برنامج «في المساء مع قصواء»، عبر شاشة «cbc»، أنه يمكن وصف الأسلوب الأدبي للأديب الأمريكي في 3 كلمات فقط «موجز، بليغ، ومحكم»، وهو ما يميز أي صحفي نابغ، مشيرًا إلى أنه كان حريصًا على إظهار الجزء القليل من الموضوعات التي يعرضها للقارئ، بشرط أن يكون عالما ببواطن الأمور، حتى يستطيع تقديم الكتابات المختصرة بشكل علمي ومنضبط للقارئ.

وتابعت أستاذ الأدب الأمريكي بجامعة عين شمس، أنه جرى اختراع تطبيق يحمل اسم همينجواي لتصحيح واختصار وتدقيق اللغة، لأن اللغة الإنجليزية لا إسهاب فيها، وهو ما يعبر عن أن أسلوبه كان السهل المجتمع.

تنوع الكتابات.. سمات مميزة لهيمنجواي

ولفتت إلى أنه كان يستغل كل تجاربه، لكي يكتب عنها في أعمال مختلفة، كما تنوع في الكتابة ما بين القصص القصيرة والروايات والشعر والمقالة، وبعد وفاته نُشرت كتابات كثيرة له، ويقال إن إحدى زوجاته نسيت حقيبة في محطة القطار كانت مليئة بأعماله.