قال مجلس الذهب العالمي، الثلاثاء، إن صناديق الاستثمار العالمية المتداولة المدعومة بالذهب زادت تدفقاتها الاستثمارية بمقدار 13.6 طن أو ما يعادل 838 مليون دولار في نوفمبر 2021.
وذكر مجلس الذهب في تقرير، أن استثمار الصناديق خلال الشهر الماضي يعد أول تدفقات إيجابية في حيازة الذهب منذ يوليو الماضي.
وتجاوزت التدفقات الوافدة إلى أمريكا الشمالية وأوروبا التدفقات الخارجة من آسيا، التي شهدت تدفقات سلبية للمرة الأولى منذ مايو 2021.
وانتعشت حيازات الصناديق المتداولة في البورصات العالمية من الذهب من أدنى مستوياتها منذ عام حتى تاريخه، حيث ارتفعت إلى 3578 طناً بما يعادل 208 مليارات دولار.
وحصلت صناديق الاستثمار المتداولة في أمريكا الشمالية على تدفقات إيجابية بمقدار 12.1 طن تعادل قيمتها 744 مليون دولار خلال الشهر الماضي.
وقادت الصناديق الكبيرة في المملكة المتحدة وفرنسا التدفقات الوافدة داخل أوروبا، والتي أضافت 5.6 طن بقيمة 333 مليون دولار.
من ناحية أخرى، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة الآسيوية تدفقات سلبية بمقدار 5 أطنان أو يعادل 297 مليون دولار أمريكي.
ويرجع ذلك إلى انخفاض حيازة الصناديق الآسيوية إلى البيع التكتيكي في الصين حيث ارتفع سعر الذهب المحلي واستقرت أسواق الأسهم.
وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي رسمياً عن خطته لتقليص مشتريات السندات في وقت مبكر من هذا الشهر مع التأكيد على الصبر بشأن رفع أسعار الفائدة، كما وصل مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (التضخم) إلى أعلى مستوى له منذ عام 1990.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن التضخم الحالي المرتفع لا ينبغي وصفه بأنه «مؤقت».
وكان لتلك التصريحات تأثير على انخفاض الطلب على الذهب في نهاية الشهر الماضي.
وأنهى الذهب الشهر تعاملات نوفمبر الماضي مرتفعاً بنسبة 2% واستقر فوق 1804 دولارات للأونصة، ثم تراجع خلال الشهر الحالي مع ارتفاع الدولار الأمريكي.
ولا يزال الذهب منخفضاً بأكثر من 4% على مدار العام الحالي، حيث فشل في مواصلة الارتفاع المستمر، نظراً للسياسات النقدية للبنوك المركزية وقوة الدولار الثابتة.
www.alroeya.com …. المصدر
التعليقات