دخول قطعة ضخمة أثقل من الفيل لصاروخ صينى فى الغلاف الجوى

أعلن بعض الخبراء عن سقوط جزء ضخم من الصاروخ الصينى بطريقة غير منضبطة داخل الغلاف الجوى الأرضى حيث يصل طول هذا الجزء الذي سقط من صاروخ لونج مارش 5 بى الصينى ما يقرب من 30 متر كما يصل عرضها إلى 5 متر كما أن وزنها وصل إلى 20 طن مترى وبهذا الوزن وجد أنها تعتبر فى الوزن الفيل بثلاث مرات وبهذا تعتبر هذه القطعة الضخمة من أكبر الأجسام الضخمة التى وصلت إلى الأرض منذ حوالى 30 عاما وذلك لإعداد عودة الغلاف الجوى لكوكب الأرض بدون رقابة

وتم سقوط هذه القطعة الضخمة فى الغلاف الجوى لكوكب الأرض فى اليوم الموافق 11 من شهر مايو فى تمام الساعة 16:33 تقريبا بتوقيت جرينتش ثم عادت بعدها مرة ثانية إلى الساحل الغربى لقارة أفريقيا وذلك تبعا لما أوضحه السرب رقم 18 من التحكم الفضائي التابع لقوة الفضاء الأمريكية وقد ذكر الموقع البريطانى ميرور أنه من الحظ الجيد احتمالية احتراق معظم الصاروخ أثناء سقوطه فى المرة الثانية إلى الغلاف الجوى للأرض وذلك على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض من هذه القطع

وصلت إلى الأرض وتلك القطعة الضخمة التى سقطت قد أتت من الصاروخ الصينى لونج مارش 5 بى والذى تم إطلاقه فى يوم 5من شهر مايو واتضح أن هذا الصاروخ تم تصميمه للقيام بإطلاق بعض الوحدات للمحطة الصينية التى تم التخطيط لها الخاصة بالفضاء ومن المعروف فى المراحل الصاروخية القديمة أنها تقوم بالعودة إلى الغلاف الجوى للأرض بصورة منتظمة لذا فإنه من النادر جدا أن حدوث مثل هذا الهبوط الغير منضبط الذى حدث مع هذه القطعة الضخمة للصاروخ الصينى

ونجد أنه فى الغالب ما تقوم وكالات الفضاء وعلى رأسهم وكالة ناسا الفضائية بتوجيه المراحل الصاروخية نحو العمليات الخاصة بإعادة الدخول من خلال المحيط وذلك لمنع تعرض المناطق السكنية لخطر سقوط مثل تلك القطع لذا نجد أن لو كان هناك خطأ وحيد عند التنبؤ بوقت إعادة الدخول فإن ذلك من الممكن أن يؤدى إلى تغيير موقع الاصطدام بنحو 300 ميل تقريبا