قام فيسبوك والقائمين عليه بالبحث في أمور إيران حيث وجدوا عدد كبير من الحسابات المزيفة التي قامت إيران باستخدامها لعمل حملات دعم لنفسها وتأييد انتخاباتها أمام الولايات المتحدة الأمريكية ودولة بريطانيا خصيصا وذلك من خلال إرسال ونشر رسائل مضمونها تأييد إيران فقط وكانت هذه الخدعة فقد قامت بها هيئة حكومية عامة في إيران وهي قطاع الإذاعة والتليفزيون في إيران وقد حدد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الفترة التي بدأت فيها عمل هذه الحملة المزيفة فحددها
فيسبوك أنها بدأت منذ عام 2011 ومن المعرف عن فيسبوك من دقه وحفاظ على سياسات الموقع فيقوم القائمين على العمل في الموقع بالبحث حول الحسابات الزائفة والسلوك الزائف وحين يتأكد الموقع من الشأن يتم إيقاف الحساب في الحال وفي خلال أحدث التقارير الأسبوعية التي يقدمها فيسبوك وجد أن فيسبوك قام بعمل إيقاف لعدد كبير من الحسابات الزائفة خلال الفترة السابقة وقد تصل إلى عدد 8 شبكات من الحسابات وحددت فيسبوك أن من ضمن هذه الشبكات كان يوجد شبكة كاملة تم
إيقافها كانت تخص إيران وأيضا هذه الشبكة كان يديرها ويملكها قطاع الإذاعة والتلفزيون في دولة إيران ولكن لم يتضح إن كان هذا الأمر حقا يخص إيران وبالأخص قطاع الإذاعة والتلفزيون أم لا ولكن وضح المسئول عن سياسة الأمن في فيسبوك أن إيران كانت تملك سابقة جنائية في هذا الشأن حيث كان لها حملات تضليلية من قبل ووضح أيضا أن الرسائل كانت تتضمن وصف الصراعات والمشاكل الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية بالأخص ولكن حين النظر والبحث خول هذه الرسائل والحملة وعند
البحث حول هذا الأمر والبحث حول المستفاد من هذه الرسائل والحملات وجد أن هذا كله يصب في مصلحة إيران السياسية بين الدول وهذا ما قاله أيضا الباحثون والمختصون في تحليل البيانات بأن الأمر مستهدف انتخابات أمريكا التمهيدية وحدد المحللون أيضا أن هذا الأمر كان تحديدا في عام 2012 وأضافوا أن وجدت بعض الحسابات التي تدعم إسكتلندا في أمر الانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2014 .
التعليقات