تتعرض الكاميرون فى هذه الآونة إلى انهيار تام اقتصاديا واجتماعيا وذلك بسبب ما يحدث من حظر ونتيجة لهذا الانهيار تتعرض البلاد لمأساة إنسانية البلاد من انتشار الأمراض والأوبئة إلى جانب قلة الطعام والجوع المسيطر على البلاد الى جانب الاقتصاد الذي أصبح على المحك لذلك قررت حكومة الكاميرون المساعدة من البنك الدولي لإنقاذ البلاد
إنقاذ البنك الدولي للبلاد بشروط
ولقد استجاب البنك الدولي لاستغاثة الكاميرون ولكن بشروط حددها البنك حتى يتم التعامل معهم ومساعدتهم وذلك لكون الكاميرون لها قرض لم تقم بتسديده الى جانب اعتبار الوقت الحالي هو وقت أزمات للجميع وليس الكاميرون فقط لذلك جميع الدول تحتاج لمساعده ولكن لعدم قدرة البنك على مساعدة الدول كافة فقد حدد الصندوق كيفية تقديم المساعدات الى البلاد والتي تتمثل بمحاولة اتزان الاسهم والاقتصاد فى البلاد بحيث لا ينهار تماما مما سيسبب العبث فى البلاد وعدم القدرة على
السيطرة عليها تماما وسيقوم النقد بتوفير بعض المؤن الغذائية والطبية حتى يتم احتواء الموقف فى البلاد وتجنب لتفشي الأمراض والأوبئة في البلاد ومحاولة التحكم فيها والتخلص من الأزمة التي تسقط فيها البلاد بقدر الإمكان ولقد اعتبر البنك أن الكاميرون تستحق المساعدة بعد الاطلاع على الوضع المأساوي الذي وصلت إليه البلاد هذه الأيام والقيام ببعض الاستطلاعات على الواقع الاقتصادي والسكاني وأعربت حكومة الكاميرون عن سعادتها لاستقبال المساعدات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد
وأنها ستقوم بالتزام بكافة شروط البنك دون الاخلال بها وقد اكد البنك على تحقيق ذلك لكونه يتابع كافة المساعدات لتصل إلى الوجه المطلوبة دون ارسال مساعدات مالية بقدر من كونها مساعدات اقتصادية واجتماعية عينية فى سبيل محاولة إنقاذ المواطنين وانهيار البلاد قدر الامكان دون تفشي فاجعة حقيقية فى البلاد بسبب انتشار الأمراض وقلة موارد الطعام والشراب هناك
التعليقات