تخطى لبنان خطوة تميز وازدهار في الصناعة والتجارة

قام وزير الصناعة زيارة غرف الصناعة والتجارة في مدينة صيدا والجنوب باجتماع العديد من رؤساء دوائر مصلحة الاقتصاد لكي يقوموا بالاتفاق على حلول وسطية تنهض بالصناعة لأن الصناعة أساس أي مجتمع وسر قوته قاموا رؤساء الدوائر بتقديم ملفات لوزير الصناعة حب الله يقدمون فيها شرح بسيط لعملية سير الصناعة وبعد مناقشات كثيرة توصلوا إلى أن الصناعة فقدت جزء كبير من صادراتها خلال الأعوام الماضية وتوصلوا عدة حلول منها احتمال قيامهم بإنشاء العديد من المدن الصناعية

للنهوض بالصناعة من جديد بدأ وزير الصناعة حب الله خطابه مع رؤساء الدوائر مذكرهم بمناسبة عيد العمال وعيد الإنتاج، وحسهم في هذا اليوم على بذل أكبر جهد للنهوض بالصناعة من جديد ،وأخبرهم أيضاً بأن الحكومة قد أنهت خطة الإصلاح المالي والاقتصادي ،وذكر أن هذه الخطة احتاجت منهم الكثير من الوقت والجهد والمال واستندوا إلى خبراء اقتصاديين وماليين في هذا القطاع لإنجاز خطة صناعية متميزة لم تحدث في لبنان من قبل وحثهم على البدء من دولة الجنوب وعاصمتها

صيدا،بهدف إعادة الاستقرار الاقتصادي من جديد ذكر وزير الصناعة أنه من المعروف أن تواجهنا تحديات وصعوبات كثيرة لاختبار قوتهم وصلابتهم، ولكن نحن قادرين على اجتياز هذه الأزمة،مؤكداً على ضرورة دعم جميع القطاعات الاقتصادية مثل قطاع الزراعة والصناعة والسياحة لأنه من أساسيات النهوض الاقتصادي ،وقد اندرجت هذه القطاعات ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي والمالي ،وحملهم كامل المسؤولية في تطوير الصناعات اللبنانية وتنسيق الجهود الصناعية وشجعهم على القيام

بإعادة دور الصناعة في الحياة الاجتماعية والقيام بتأمين الاكتفاء الذاتي،ومن الطبيعي أن تواجهنا مشكلات تشعرنا باليأس والاهمال ولكننا قادرين على تحدي جميع الصعاب والأزمات، كما قام وزير الصناعة يتفقد المصانع البابلية والغازية شاكراً لهم على ما يقومون به من جهد عظيم يستحق التقدير،وذكرهم أن الدولة لن تنساهم ابداً وعلى ما يقومون به من جهد عظيم يساهم في تطوير اقتصاد البلاد وتوفير احتياجات المواطنين من مأكل ومسكن وملبس.