أعلنت مؤسسة “ماعت” للسلام والتنمية في تركيا عن فتح أول سجن للصحفيين في نفس يوم الاحتفال باليوم العالمي للصحافة الحرة؛وذلك بسبب تجدد العمل في القبض على العديد من الصحفيين وبالرغم مما يقومون به من مجهود في نقل وتحرير الأخبار إلا أن يوجد العديد منهم يتخفى وراء الصحافة و يفعل ما يشاء له من أفعال خبيثة يوجد في مجال الصحافة أكثر من 124 صحفياً يعمل في هذا المجال ،ويتخفى وراء مهنة الصحافة، وبالرغم من أن تركيا تحتل المركز ال 154 من بين 180 دولة
تميزاً في مجال الصحافة، ومن ضمن ذلك أنه تم غلق أكثر من 150 مركز إعلامي بأمر من الحكومة التركية خلال عدة سنوات ،وتم غلق العديد من المقالات الإخبارية أيضاً في عدة أعوام يعد مجال الصحافة من أكثر المجالات صعوبة في التعامل والأكثر خفية عن باقي المجالات حيث يتعدى فيه الشخص على الآخر بكل سهولة، ويحدث فيه العديد من الاعتقالات والاغتيالات ،ويصل الأمر إلى الحبس والسجن المؤبد أحياناً، ولذلك من يخالف قوانين وشروط العمل بالصحافة الحرة تكون له عقوبة
يصدرها القانون، وبالتحديد ما تقر به المادة 19 من العهد الدولي المقرر للحقوق المدنية والسياسية، وتقدم الحكومة لجان رقابية تقوم بالإشراف على مراكز أخبار ومراكز الصحافة للتأكيد على عدم وجود تعديات وتجاوزات يمكن أن يقوم بها البعض تم إعتقال عدد كبير من الصحفيين في بداية عام 2020 لقيامهم بالتحري عن أخبار ليس لها جدوى وليس لها مصدر موثوق وبمعنى صحيح أخبار كاذبة، ولكن تقوم بعض الجهات المعنية بالضغط على السلطات التركية للإفراج عن هؤلاء الصحفيين
للعودة لمجالهم الإعلامي من جديد مع الالتزام ببعض الشروط والقوانين التي تمنعهم من أن يفعلوا ذلك من جديد،ويحذر القانون من انتهاك حقوق الصحافة والصحفيين و احترام خصوصية المنشورات التي يقومون بنشرها لأن هذه المنشورات يتم مراقبتها من جهات مختصة ويتم فرض غرامات على أي خبر كاذب.
التعليقات