وصول سفن الروهينجا العالقة بالبحر إلى بنجلاديش

بعد الأحداث السابقة في البلاد وبعد توقف الرحلات والسفر وقرارات غلق الموانئ والمطارات وأيضا بعد توقف السياحة كان يوجد عدد كبير من الرحلات البحرية التي تم تعليقها في البحر بسبب هذه الأزمة وبسبب رفض أي ميناء من الموانئ بالعالم كله استقبال السفن العالقة وهذا نشب عنه مشكلة كبيرة جدا حيث أن تلك السفن كان يوجد بها أعداد كبيرة من الناس وبالطبع أن الأشخاص في حين سفرهم في مثل هذه السفريات يكون معهم الطعام الكافي لهم إلى فترة الرحلة ولكن الفترة التي علقت بها

السفن في البحر فترة كبيرة جدا بالتأكيد كان الطعام كان انتهى وكما أن هذه الرحلات بالتأكيد كان يوجد بها جميع الأعمار من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وأيضا يوجد بينهم مرضى ونساء حوامل تحتاج إلى رعاية وصعب عليهم التواجد فترة كبيرة كهذه في عرض البحار ولكن بعد فترة بدأت هذه الرحلات في العودة ومن ضمن هذه السفن التي كانت عالقة في البحر سفينة تحمل عدد كبير من قبائل الروهينجا ولكن تم الإفصاح عن وصول قارب صغير كان به ما يقارب 43 فردا قد وصلوا إلى سواحل

الخاصة ببنجلاديش ولكن هذا حدث في الخفاء ولهذا السبب رفض المصدر الذي نقل هذه الأخبار من كتابه اسمه أو الإفصاح عنه منعا للإيذاء به كما ذكر أنه يوجد عدد كبير من القوارب التي تحتوي على قبائل الروهينجا ما زالت عالقة في البحر ولم تعد حتى الآن وفي نفس أسلوب التخفي صرح المصدر أن هذا العدد من القبائل الذي قد عاد تم التعامل معه بأن تم نقلهم إلى باسان شار وهي أحد الجزر البعيدة التي قد فكرت فيها الحكومة من قبل بأن تقوم بإرسال اللاجئين إليها حيث توجد هذه

الجزيرة مقابل الساحل الخاص ببنجلاديش ولكن بعد توقعات المدير الخاص بمجموعة أراكان بروجيكت التي تعمل في مجالات المراقبة أنه توقع أن يكون هذا القارب كان غير منفردا في البحر ولكنه توقع أن يكون هذا القارب قد جاء بعدد صغير من أعداد كبيرة من سفينه ما زالت عالقة في البحر حتى الآن .