يعتبر النفط سلعة استراتيجية فى العالم يقوم عليها وبها اقتصاديات الدول لذلك فكان لابد على الدول اتباع أسعاره واستقراره فى السوق حتى يستطيع نشر الأمان الاقتصادي داخل الدول
أسعار النفط و انقلاب سوقه
ونتيجة للظروف الراهنة وتأثر جميع الأسواق لجميع المنتجات فقد تاثر النفط تاثر كبير جدا ونتيجة للإنتاج الدائم للنفط والمستمر بنفس الكمية المعهودة والمتفق على الشركات إنتاجها في كل يوم اصبح يوجد وفرة كبيرة جدا في الإنتاج مما تسبب فى خفض أسعار النفط وتدهور كبير فى سوقه لذلك قررت منظمة أوبك الاتفاق دوليا مع الشركات لتحديد كمية إنتاج معينة يومية لكل شركة ودولة ويجب الالتزام بها حتى عام واحد وعشرين لكى يستقر سوق النفط ويعود إلى معدلات مكاسبه المطلوبة
ولقد أصدر كثير من الدول تصريحات نيابة عن شركاتهم بأنهم يقوموا بالاتفاق مع الشركة المتولية العمل فى حقولهم أن يقوموا بتقليل كمية الإنتاج إلى اليومية إلى النصف تقريبا حتى استقرار الأسعار
العراق ورفض الشركات تقليل الحصة
تعتبر العراق من أكبر منتجي النفط الخام في العالم لذلك كان لابد على شركائها المسؤولة عن المناجم و الشركات الالتزام بهذا الاتفاق دون النظر فى الخسائر حتى يستقر السوق ولقد دخلت العراق فى الاتفاق ولكن الشركات المتولية الانتاج اعتبرت أن هذا درب من الجنون وان الانتاج اليومي مستمر دون انقطاع لأن الإنتاج الذي يحرك كميته كبيرة ويوجد عقود مبرمة على عدد الصناديق التي تنتج يوميا دون انقطاع وقد أكدت الشركة أوبك أنه رغم صعوبة الموقف والقرار فى تخفيض الإنتاج اليومي إلا أن
هذا سيعود على المنتج والمستهلك بالإيجاب لأن أسعار السوق تكون بدأت في الاعتدال للمتوسط بدل هذه الخسائر الفادحة التي يتعرض لها السوق الآن بسبب زيادة الإنتاج وقلة الاستهلاك مما يتسبب فى قلة سعر النفط بدرجات غير مسبوقة العهد
التعليقات