مما لاشك فيه أن شهر رمضان يدخل علينا وهو محملا باليمن والبركات وفيه تكثر الأعمال الخيرية وفيه ترفع الحسنات وتغفر الذنوب وفي هذا الشهر الكريم يوضح لنا من أتقن في عمله ومن قام بواجبه سواء بالبيت أو بالشغل لا يعني الصيام لنا في رمضان التكاسل والابتعاد عن العمل بحجة الصيام ولا يمكن في هذا الشهر الكريم أن تكون نائما ومعك واجبات من الضروري القيام به ولكن هذا الشهر الكريم يكون من أجمل الأشهر الذي يكون فيه الإنسان نشيطا وغير كسول ولا يعني لنا هذا الشهر
الكريم بأن تكون نائما ليلا ونهارا بحجة النوم بل هذا الشهر الكريم يذهب من العين النوم بسبب التهجد والصلاة وقراءة القرآن الكريم وفي نفس الوقت وصانا الرسول صلي الله عليه وسلم العمل عبادة وثوابه أكثر لو كنت صائم لأن الذي يعمل في خارج المنزل في شغل حكومي مثلا وملزم بأن يذهب كل يوم الي شغله فهذا عبادة ولا يمكن أن لا تتقن في العمل بحجة أنك صائم فمثلا هناك بعض الموظفين ينامون على أريكة في المكتب أو على المكتب ولا يعمل بجد وإخلاص بحجة أنه صائم شهر رمضان من
الأشهر التي يكون فيها الإنسان بصحة جيدة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا تصحوا ومن الأشياء التي كتبتها لنا القراء في اليوم السابع من شهر رمضان بعض النصائح التي يجب علينا اتباعها للفوز بالأجر والثواب وهذا يأتي من خلال الإتقان في العمل وعدم التغيب من عملك بحجة الصيام ولا تغش ولا تكذب وأن يكون الإنسان مهذب وذات صفات هادئة يعامل الناس بودة وحب ويعاملهم بطريق مهذبة لا يكون فظا معه وتكون حجته أنه صائم كن بشوشا أثناء عملك تتقنه جيدا تأكد
من أن إذا لم تتقن في العمل وتكذب بإنك أكملت واجبك تجاه الشغل فاعرف أن الله يراك فإن الإتقان في العمل من الأشياء التي تدخلنا الجنة وخاصة في شهر رمضان التي تفتح فبه الأبواب
التعليقات